ميزات التعلّم عن بعد وتحدياته في ظلّ جائحة COVID-19

هل اختبرت التعلم عن بعد في ظل جائحة COVID-19؟ هل كانت ذات كفاءة جيدة أم سببت لك المتاعب؟ شاركنا تجربتك وتعرف معنا إلى مخرجات هذه العملية عالميًّا في هذا الألبوم الممتع..

كان التعلُّم عن بعد تجربة جديدة لكثير من الطلاب ليختبروا أسلوبًا جديدًا من التعلُّم، ومع ازدياد الخبرة تزداد معرفتنا بهذه الطريقة الجديدة وبإيجابياتها وسلبياتها وكيفية تحسين أدائها.

يمكن للتعليم عن بعد أن يعزّز التعلم عن طريق زيادة الوصول إلى المواد التعليمية، وجذب الطلاب المهتمين، ورفع مستوى المشاركة ونوعية المناقشة في الصف (1)، إضافة إلى توجيه الطلاب للتركيز على أفكارهم الفردية واستجابتهم للتجارب (2).

لكن بالوقت ذاته يشعر الطلاب بالصعوبة والإرباك حين تنحصر مشاركتهم بكلمتهم المكتوبة، ويغيب التفاعل وتعابير الوجه ونبرة الصوت مؤديًا إلى عدم فهمهم للمحتوى التعليمي، إضافة إلى أنّ الحديث يصبح مختصرًا وموجزًا (3).

وقد يجد الطلاب الأجانب أن متطلبات المناقشة عن طريق الإنترنت صعبة بسبب مشكلات اللغة، وتُعَدُّ تكلفة تقديم التعليم عالية بسبب التكنولوجيا المطلوبة والدعم التكنولوجي ودعم الطلاب وتطوير المناهج (1).

وقد استلزمت العملية وقتًا أطول من المدرّسين في إعداد العروض التقديمية، والحاجة إلى بيئة هادئة واتصال إنترنت ثابت وسريع (4)، ويشعر معظمهم بأنهم كانوا متصلين بالإنترنت طوال اليوم (1, 2).

إضافة إلى أن كثيرًا من أعضاء الهيئة التدريسية حديثو العهد على منصات التعلم المرئية لذا سيكون تدريبهم وتدريب الطلاب ضروريًّا لاستخدام المنصات الافتراضية بفعالية وتلبية احتياجات المتعلمين وتقديم المحتوى التعليمي (4).

أما بالنسبة إلى دراسة الطب عن بعد، فيبدو أن التحدي الأكبر هو قلة الاحتكاك بالمرضى الذي يجب أن يحدث في خلال سنوات التعليم الطبي الجامعي (4).

وعلى الرغم من أنّه يمكن لمحاكاة الحالة والمرضى المعياريين الافتراضيين توفير بعض التدريب على المهارات مثل الفحص البدني والتشخيص السريري، فإن هذه الأنشطة تكميلية وليست بديلًا عن التدريس الشخصي (4).

فهل يجب أن نعيد التفكير في ديناميكية التعليم والتعلم؟ وهل سيقتصر دور المعلم على نقل المعرفة مع ظهور التعلم عن بعد؟ شاركنا تجربتك واطَّلع إلى سلسلتنا للتعلم عن بعد في التعليقات..

المصادر: