هل ترغَب بتحسين أدائك الجنسي؟ إليكَ بعض النصائح لحياةٍ جنسيةٍ أفضل

الرضا عن الحياة الجنسية هو أحد عوامل سلامتك النفسية وسعادتك عموماً.

بحثنا جميعنا في وقتٍ ما عن وسائل تزيد من فعالية أدائنا ومتعتنا الجنسية، إمّا من خلال معالجة مشكلاتٍ عضويةٍ ونفسيةٍ لدينا، أو تعلّم أساليب حياتية جديدة. في الحقيقة توجد عدة أساليب في حال اتباعها ستلاحظ تحسناً إيجابياً ملحوظاً في حياتك الجنسية، نذكر منها:

• ممارسة الرياضة: تؤدي الرياضة دوراً مهماً في المحافظة على لياقتك البدنية والتي ستمنحك أداءً جنسيًا أفضل، مثل السباحة مدة ثلاثين دقيقةً يومياً أو ممارسة رياضة الجري، إذ إن ممارسة الرياضة تمنع السمنة التي تسبب احتشاء القلب والأوعية الدموية وارتفاع ضغط الدم ومشكلاتٍ عضوية كثيرة تسبب العقم لاحقاً (1).
• الاسترخاء تحت أشعة الشمس: لأشعة الشمس دورٌ في تثبيط إنتاج الميلاتونين، وهو هرمونٌ يساعدنا على النوم. إلا أنَّ الكثير منه يقلل من الرغبة الجنسية. لذا فالتعرض الكافي لأشعة الشمس يحسّن على نحوٍ ملحوظٍ الأداء الجنسي والصحة النفسية أيضًا، لكن انتبه من حروق الشمس! (1).
• الاستمناء: يساعد الاستمناء على نحوٍ دوريٍّ ومنتظمٍ وضمن الحدود الطبيعية على زيادة مدة الممارسة الجنسية الفعلية (1).
• تناول بعض الأطعمة: تتنوع الأطعمة المفيدة لصحتك الجنسية بين اللحوم والفواكه والخضراوات، نذكر منها:

الموز الغني بالبوتاسيوم القادر على خفض ضغط الدم المؤذي.

البهارات والفلفل الحار يعملان على خفض ضغط الدم وتخفيف حدة الإلتهابات.

الأطعمة الغنية بالأوميغا-3 مثل: الأسماك (السلمون والتونة)، والأفوكادو وزيت الزيتون.

الأطعمة الغنية بأنواع فيتامينات B مثل: البيض الذي يساعد على التوازن الهرموني والذي يحفّز الانتصاب الطبيعي، فأيُّ خللٍ في توازن الهرمونات يُسبب العقم وضعف الرغبة الجنسية وحتى الاكتئاب في بعض الحالات (2).

• ممارسة الاسترخاء لتخفيف التوتر: فالتوتر والإجهاد يسببان ارتفاعًا في معدلات خفقان القلب السلبي، وبالتالي ارتفاع معدل ضغط الدم، وكلاهما يؤثران في أدائك الجنسي؛ مثل الصعوبة في الانتصاب وانعدام الرغبة الجنسية (2).
• تخلّص من عاداتك السيئة: مثل التدخين الذي يسبب ضعف القدرة الجنسية على نحوٍ ملحوظ، والاستهلاك المُفرط للكحول.

• التفاهم والتواصل الجيد مع الشريك عن حياتكما الجنسية، والوسائل المُتبعة وما تحبون وما تكرهون وحتى يمكنكما مشاركة خيالاتكم الجنسية سوية، فذلك يُحفز الانتصاب ويزيد من متعتكما. كذلك وجدت الدراسات أن المداعبة  قبل الجنس تؤدي دوراً إيجابيّاً في بلوغ النشوة الجنسية وبالأخص لدى النساء، إذ أن نسبة النساء التي تصل إلى الرعشة الجنسية من ممارسة الجنس فقط هي 18% في حين أن النسبة تكون ضعف ذلك إذا سُبق الجنس بالمداعبة (3).
• اتباع تقنياتٍ جديدة وتجديد روتين حياتكما الحنسية بين الحين والآخر مهمٌ جداً، مثلاً يمكنكما اتباع تقنية البدء والتوقف؛ وهو أسلوبٌ يعتمد على التوقف قبل القذف بدقائق معدودة ثم أخذ استراحةٍ قصيرةٍ والعودة مجددًا، إذ تُساعد هذه التقنية على زيادة مدة الممارسة والمتعة بآنٍ واحد (1-3).
• الاستشارة الطبيّة: لا حرج من طلب الإستشارة النفسية أو الطبية، أو حتى مشاركة المشكلات التي نعانيها مع الشريك، فذلك يعزز التواصل والتفاهم فيما بينكم، وقد تجد أنك قد تعاني خللاً ما يتطلب المشورة والعلاج الطبي (1-3).

المصادر