صناعة الباحثين > الجامعات والتعليم العالي
نصائح سريعة عن السيرة الذاتية
غالبًا ما تكون السيرة الذاتية الاحترافية والمُصاغة جيدًا هي الجزء الأول والأساسي في إجراءات التقدُّم إلى الجامعات أو إلى العمل؛ إذ إنّها أول ما تتلقاه الجامعة أو الشركة التي تتقدم إليها، لذا يجب التأكد من ترك انطباعٍ أوّلٍ جيد، ويجب الأخذ بعين النظر أن المسؤول عن قراءة السيرة الذاتية سيهتم بمجموعة واسعة من الجوانب، وأنه سيكون أكثر قدرة على استخلاص النتائج بنفسه فيما إذا كان المتقدّم مناسبًا لما يتقدم إليه أو لا.
يمكن أن تبرز سيرتك الذاتية بين جميع السيِر الأخرى، ليس فقط عن طريق الخبرات السابقة والدرجة الأكاديمية، بل عن طريق إعدادها بهيكل واضح وتخطيط شامل أيضًا (1).
ما هي مكوّنات السيرة الذاتية؟
- تفاصيل شخصية: الاسم والعنوان وعنوان بريدك الإلكتروني ورقم الهاتف، وإن كان ذلك ممكنًا، يمكن إضافة رابط الملف الشخصي على LinkedIn أو المدوّنة، ولا حاجة إلى إضافة تاريخ أو مكان الميلاد أو الجنس أو الجنسية.
- التعليم: تفاصيل عن التخصص والمؤهلات الأكاديمية، والدورات ذات الصلة، والمشاريع المنجزة في أثناء الدراسة، والأطروحة، والأوراق البحثية التي نشرتها في مجلات علمية محكمة.
- التوظيف والخبرة العملية: المسؤوليات والمهارات المستخدمة في كل منصب إذا كان ذلك مناسبًا، ويمكن تصنيف هذا القسم إلى الخبرات ذات الصلة بالعمل أو الدرجة الأكاديمية المطلوبة والخبرات الإضافية.
- مهارات واهتمامات إضافية: يمكن التوسع في وصف المشاركات والخبرات الإضافية والتركيز على المهارات ذات الصلة.
كيفية تُهيكل سيرتك الذاتية؟
يوجد عدّة أنماط يمكن تقسيم السيرة الذاتية من خلالها، إليك منها:
- السيرة الذاتية ذات التسلسل الزمني: هذا هو الشكل الأكثر استخدامًا ويتضمن قسمًا تفصيليًّا عن التعليم والخبرة العملية بترتيب زمني عكسي (من الأحدث إلى الأقدم). يمكن أن يسلط الضوء على مدى تقدّم الشخص مهنيًّا بمرور الوقت، لذلك قد لا يكون مناسبًا في حال تغيير الوظائف كثيرًا أو البحث عن مجال مهني جديد.
- السيرة الذاتية القائمة على المهارات: تُستخدَم المهارات المطلوبة للوظيفة لهيكلة السيرة الذاتية من هذا النوع وتقدم دليلًا لتوضيح مهارات المتقدّم، ويمكن أن يكون هذا النوع جيدًا إذا كان لدى المتقدّم الكثير من الخبرة في مجال وظيفي واحد ويرغب في تغيير المجال المهني، أو إذا كان لديه الكثير من الوظائف قصيرة الأمد ويرغب في تلخيص المهارات التي طورتها.
- السيرة الذاتية المختلطة: مزيج من السيرة الذاتية التسلسلية والسيرة الذاتية القائمة على المهارات. يجري فيها سرد التعليم بترتيب زمني عكسي، متبوعًا بالمهارات ذات الصلة المكتسبة من الخبرة العملية والتعليم، وتعد خيارًا مناسبًا عند الحاجة إلى إبراز مهارات معينة لوظيفة ما (2).
وأخيرًا، تشير الدراسات إلى أن أصحاب العمل يقيّمون السير الذاتية عن طريق إجراء فحصٍ أوليّ بمقدار 6-30 ثانية فقط، هذا يعني أنّه يجب إعداد السيرة الذاتية لإدراج أهم المهارات والخبرات في بداية الصفحة الأولى (3).
المصادر: