داء أسغود شلاتر

داء أسغود شلاتر هو حالة شائعة ومؤقتة تسبب ألماً في الركبة عند الأطفال الأكبر سناً والمراهقين، خاصةً عند الذين يمارسون بعض أنواع الرياضة التي تشمل كثيراً من الركض والقفز مثل كرة القدم وكرة السلة (1-3).

يحدث الداء بسبب زيادة استخدام العضلة مربعة الرؤوس الفخذية في أثناء الأنشطة التي تتضمن كثيراً من القفز والركض؛ إذ إن الجهد المتكرر يؤدي إلى شد الوتر الداغصي الذي يتصل مع عظم الظنبوب؛ مما يؤدي إلى حدوث الألم والتورم المرافق لداء أسغود شلاتر (1,3).

عوامل الخطورة: 

يشيع داء أسغود شلاتر عند الذكور أكثر من الإناث (1-3)؛ إذ يشيع الحدوث عند الذكور في الأعمار من 12 إلى 15 عاماً و عند الإناث من 8 إلى 12 عاماً (3).

 يحدث الداء في أثناء مرحلة البلوغ؛ مما يفسر فرق العمر عند الإصابة بين الجنسين؛ إذ إن الإناث يدخلن مرحلة البلوغ أبكر من الذكور (1).

يشيع الداء أيضاً في الأنشطة التي تتضمن الركض والقفز (1-3).

الأعراض: 

الألم والتورم في الركبة هما الأعراض الأساسية في داء أسغود شلاتر، ويزداد الألم في بعض الأنشطة مثل الركض، والركوع، والقفز(1-3)، ويخف عند الراحة (1). 

التشخيص:

قد يتوجه الطبيب لتشخيص داء أسغود شلاتر اعتمادً على العمر، والأعراض، وسوابق ممارسة الرياضة (1-3). 

يمكن تشخيص داء أسغود شلاتر من خلال الفحص السريري (2)؛ إذ يقوم الطبيب بفحص الركبة لتحري الإيلام، والتورم، والألم، والاحمرار (1). 

نادراً ما يُستخدم التصوير بالأشعة السينية للتشخيص إلّا في حال الرغبة بنفي الأسباب الأخرى للألم؛ إذ قد تبدو الصورة الشعاعية سليمة أو قد تظهر التورم أو الأذية للحدبة الظنبوبية (2). 

المعالجة: 

يُشفى داء أسغود شلاتر عفوياً (1-3)؛ إذ تزول الأعراض ويُشفى المرض بمجرد توقف نمو الطفل وعظامه (1,2). 

تتضمن العلاجات، التي بمعظم الحالات تُحسّن من سير المرض (2)، إراحة الركبة وتقليل النشاط عند تطور الأعراض (1,2)، ووضع الثلج على المنطقة المصاب واستخدام مضادات الالتهاب اللاستيروئيدية مثل الايبوبروفين (1-3).

قد يلجأ إلى الجراحة في حالات نادرة (1،2)؛ إذ قد تساعد في حال عدم فعالية العلاجات المحافظة (1).

المصادر: