الطب > معلومة سريعة
اليوم العالمي لهشاشة العظام
يحتفل العالم في 20 أكتوبر/ تشرين الأول - من كل عام باليوم العالمي لهشاشة العظام الذي يمكن الوقاية منه وعلاجه، وذلك لزيادة التوعية به واتخاذ الإجراءات اللازمة للحفاظ على صحة العظام.
والآن لنسلط الضوء على عوامل الخطورة الخاصة به وطرائق الوقاية.. (1).
تعاني واحدةٌ من كل ثلاث نساء، ورجل من كل خمسة رجال يبلغون من العمر 50 عامًا أو أكثر -في جميع أنحاء العالم- كسرًا بسبب هشاشة العظام. إذ تنخفض الكتلة العظمية وتتغير بنية العظم مما يجعلها ضعيفةً وهشة، بحيث تنكسر بسهولة عند أضعف رض. ونظرًا إلى أنه يتطور ببطء؛ فقد يتأخر تشخيصه حتى الإصابة بكسر. أمّا أشيع مناطق الكسر هي: معصم اليد والفخذ والفقرات في الظهر (2-4).
ولعل أهم عامل خطورة للإصابة بهشاشة العظام؛ الأمراض التي تسبب خللًا في هرمونات الجسم مثل:
- فرط نشاط الغدة الدرقية والغدد جارات الدرق.
- اضطرابات الغدد الكظرية مثل متلازمة كوشينغ.
- كميات منخفضة من الهرمونات الجنسية (هرمون الأستروجين والتستوستيرون).
- اضطرابات الغدة النخامية (5).
وتُعدُّ النساء أكثر عرضةً للإصابة بهشاشة العظام من الرجال؛ لأن التغيرات الهرمونية التي تحدث في سن اليأس تؤثر مباشرة في كثافة العظام، إذ يُعدُّ هرمون الأستروجين ضروريًّا لصحة العظام. وعند انقطاع الطمث، تنخفض مستوياته مما يؤدي إلى انخفاض سريع في كثافة العظام (5).
ومن العوامل الأخرى التي يُعتقد أنها تزيد من خطر الإصابة بهشاشة العظام والكسور:
- العوامل الجينية والقصة العائلية.
- مؤشر كتلة الجسم (BMI 19) أو أقل.
- الاستخدام الطويل الأمد لجرعات عالية من الستيروئيدات.
- الإصابة باضطرابات في الأكل؛ مثل فقدان الشهية أو الشره المرضي.
- الإفراط في الكحول والتدخين.
- التهاب المفصل الروماتويدي.
- مشكلات سوء الامتصاص؛ مثل داء كرون والداء الزلاقي.
- بعض الأدوية المستخدمة في علاج سرطان الثدي وسرطان البروستات التي تؤثر في مستويات الهرمونات في الجسم.
- السكري.
- الخرف.
- عوز فيتامين د.
- فترات طويلة من الخمول والاستلقاء (2,3).
ويعتمد قرار ما إذا كنت بحاجة إلى علاج هشاشة العظام من عدمه على خطر إصابتك بكسرٍ في العظام في المستقبل إضافة إلى عدد من العوامل، منها: العمر والجنس ونتائج فحص كثافة العظام (2).
وكما يُقال "درهم وقاية خير من قنطار علاج"، لذلك من المهم:
- ممارسة التمارين الرياضية بانتظام للحفاظ على عظامك قويةً قدر الإمكان.
- تناول الغذاء الصحي وخصوصًا الأطعمة الغنية بالكالسيوم وفيتامين د.
- تناول مكمل يومي يحوي 10 ميكروجرام من فيتامين د في حال عدم الحصول على كمية كافية منه من الطعام.
- إجراء تغييرات في نمط الحياة؛ مثل الإقلاع عن التدخين وتقليل استهلاك الكحول (4,6).
المصادر: