الطب > معلومة سريعة
حوار جديد في أفق (التشنجات العضلية التالية للتجفاف)!
التشنج العضلي هو تقلصات مفاجئة لاإرادية في واحدة أو أكثر من عضلات الجسم لاسيما عضلات ربلة الساق. قد ينجم عن استخدام مفرط للعضلات كما في التمرين والجهد الجسدي الشديد أو عند اتخاذ الوضعية نفسها فترةً طويلة أو نتيجة التجفاف، أو قد يرافق بعض الحالات المرضية مثل نقص التروية على الساقين، وانضغاط الأعصاب المعصّبة للعضلات، واضطراب شوارد الجسم؛ كنقص البوتاسيوم والكالسيوم والمغنزيوم. كذلك قد يحدث نتيجة تناول بعض الأدوية كالمدرات (1).
يمكن تدبير هذه التشنجات غالبًا في المنزل؛ عبر مد العضلة المصابة وتمسيدها مع استعمال كماداتٍ باردة أو دافئة، والحصول على قدر كافٍ من السوائل في حالة التشنج الناجم عن التجفاف (2).
وفيما يخص التشنج العضلي التالي للتجفاف؛ فأخبَرت دراسة حديثة نظرية مفادها أن تعويض الماء بعد التجفاف يزيد قابليةَ حدوث التشنجات العضلية، ولكن يمكن تخفيض احتمالية حدوثها باستعمال محاليل الإماهة الفموية المحتوية على الشوارد (3)؛ إذ وجد الباحثون أن شرب الماء بعد ممارسة تمرين الجري على المنحدرات مدةَ عشر دقائق في جو حار، يزيد احتماليةَ حدوث التشنج بسبب زيادة قابلية تمدد الشوارد، ولكن تعويض سوائل تحوي شواردَ مثل الصوديوم والبوتاسيوم والكلور والغلوكوز بدلًا من الماء لوحده، يجعل العضلات أكثرَ مقاومةً للتشنجات، مع الحاجة إلى دراسات أخرى تحدد نوع الشوارد المنحلة وكميتها اللازمة لمنع حدوث التشنج العضلي (3).
المصادر:
2. Muscle Spasms [Internet]. U.S: Medlineplus [updated 2017 Mar 27;cited 2021 Sep 17]. Available from: هنا
3. Lau W, Kato H, Nosaka K. Water intake after dehydration makes muscles more susceptible to cramp but electrolytes reverse that effect. BMJ Open Sport & Exercise Medicine. [Internet]. 2019 [cited 2021 Sep 17];5(1):e000478. Available from: هنا