الدعم النفسيّ لضحايا التحرش الجنسيّ الإلكترونيّ

#التحرش_جريمة_حتى_لو_بمسج 

إن دعم ضحايا التحرش الجنسي يسرّع عمليةَ تجاوزهم الصدمةَ والتعافي من آثار التحرش، فقد يؤدي غياب الدعم إلى شعور الضحية بالعار أو الخجل جراء ما حدث.

لتفادي حدوث هذه الآثار السلبية، إليكم مجموعةً من الخطوات التي تسهل تقديم الدعم..

تذكّر أن التحرش ليس ذنب الضحية..

ليس هناك طريقة واحدة صحيحة للتعامل مع ضحايا التحرش جمعيهم؛ إذ تختلف ردات الفعل بين شخص وآخر (1).

من المهم التذكر أنّه ليس هناك شعور صحيح أو خاطئ بعد التعرض للتحرش، فقد يشعر البعض بالقلق أو بالذنب أو بالغضب، وكلها مشاعر مبرّرة (1).

"إنّه ليس ذنبك" حاول تذكير الضحية بهذه الحقيقة (2).

يستعمل أغلب الضحايا ثلاثَ طرائق للتأقلم مع ما حدث: طريقةً تركّز على المشكلة، وطريقةً تركّز على المشاعر المعاشة، وطريقة تركّز على المشاعر السلبية (3).

استمع إلى الضحية، لكن لا تطالب بتفاصيل الحادث، واعرضْ المساعدة، على سبيل المثال: الذهاب معهم إلى موعد الطبيب (4).

ساعد الضحية، وشجعها على التبليغ عن الحادثة، فهذا التصرف يساعد على حماية الضحايا من تكرار الأمر مستقبلًا (2).

المصادر: