علم النفس > المنوعات وعلم النفس الحديث
العلاقة الناشئة من الصدمة النفسيّة؛ ثالثًا، كيفَ اتخلص من العلاقة الناشئة من الصدمة النفسيّة؟
تحدّثنا في الأجزاء السابقة عن تعريف العلاقة الناشئة عن الصدمة النفسيّة وأهم علاماتها وأسبابها.
العلاقة الناشئة من الصدمة النفسيّة: حالة ارتباط عاطفي بشخص مسيء يجعل الضحية في حالة من التأرجح بين السلب والإيجاب، تارة بالإساءة وسوء المعاملة و تارة بالتعزيز الإيجابي والمكافآت، وتأخد هذه الإساءة أيضًا اشكالًا مختلفة، ولا تقتصر على العلاقات العاطفية (1)
كيف يمكنني التخلص من هذا النمط من العلاقات:
- الاعتراف بأنك ضمن هذا النمط من العلاقات هو أوّل خطوة.
- تدوين السلوكيات والممارسات اليومية للطرف الآخر المسيء على أنه دليل على الإساءة ومن ثم مقابلتها بالاعتذار والتودد؛ يساعدك ذلك على تحديد هوية هذه العلاقة.
- انظر الى هذه العلاقة من منظور ثالث وكأنك تقرأها في كتاب؛ يساعدك ذلك على الانتباه الى التفاصيل السيئة وتقدير مدى كون هذه العلاقة غير صحية (1,2)
- ليس من السهل أن تعترف بسوء المعاملة ولاسيما أنك قد واجهت الانتقاد أو تلقيت النصائح بالتخلي عن هذا الشخص، ولكن بالرغم من ذلك عليك التوجه الى الأشخاص المقربين منك والتحدث إليهم والانتباه إلى آرائهم الدقيقة عن علاقتك هذه (3)
- تجنب اللوم الذاتي بأنك قد ارتكبت خطأ ما وتجنب شعورك بالوحدة المزيف بفقدان هذا الشخص.
- اقطع علاقتك به نهائيًا، سواء كان ذلك واقعيًا أو حتى افتراضيًا، وكن حازمًا برفض التواصل معه مجددًا في حال تقديم الاعتذارات والوعود.
- اطلب المساعدة المهنيّة من أخصائي قد يساعدك على تخطي هذا النوع من العلاقات واكتشاف العوامل التي تغذيها، إذ يساعدك على فهم أعراض الصحة العقلية والنفسية الناشئة من الصدمات طويلة الأمد، ويساعدك على تطوير خطة الاهتمام بنفسك والشفاء من هذه الصدمات (1,2).
المصادر:
1. Zoppi L. Trauma bonding: Definition, examples, signs, and recovery [Internet]. Medicalnewstoday.com. 2020 [cited 6 November 2021]. Available from: هنا
2. Jacobson S. What is Trauma Bonding? Is It Keeping You In a Bad Relationship? - Harley Therapy™ Blog [Internet]. Harley Therapy™ Blog. 2018 [cited 6 November 2021]. Available from: هنا
3. Twigg K. Understanding the traumatic bonds that bind us to toxic relationships [Internet]. www.basw.co.uk. 2018 [cited 15 March 2021]. Available from: هنا