بانوراما الأرض 2021

ضربت العديد من الزلازل العنيفة (7 درجات فما فوق) مناطق مختلفة من العالم؛ تجاوز ثلاثة منها الثماني درجات على مقياس ريختر بالقرب من ألاسكا ونيوزيلندا وجنوب المحيط الأطلنطي (1).

شهد العام 2021 انفجار ما يصل إلى 78 بركانًا من 74 فوهة بركانية في أنحاء العالم. لا زال بعضها يقذف الحمم حتى اللحظة (2).

اجتاحت العديد من الأعاصير والعواصف الشديدة أجزاء متفرقة من العالم؛ احتلت حالات متتالية من الجفاف مناطق واسعة من إفريقيا وآسيا وأمريكا الجنوبية مؤثرة على نحوٍ كبير في سبل العيش والقدرة على التعافي من الصدمات المُناخية المتكررة (3).

رغم وصوله إلى حجم أكبر وأعمق من المتوسط؛ كان ثقب الأوزون في عام 2021 أصغر مما كان عليه في التسعينات والعقد الأول من القرن الواحد والعشرين (4).

حتى أيلول المنصرم؛ كان متوسط درجة الحرارة العالمية أعلى بما يقارب 1.09 درجة مئوية فوق المتوسط، ومن المتوقع نهاية العام أن تُعد سنة 2021 من السنوات السبع الأعلى حرارةً على الإطلاق (3).

تسببت العديد من الفيضانات المفاجئة المسبوقة بأمطار شديدة الغزارة بمئات الوفيات وبخسائر كارثية على المستوى الاقتصادي وفي البنى التحتية في الصين وأوروبا الغربية وبعض مناطق شمال أمريكا الجنوبية وشرق إفريقيا(3).

سجّلت العديد من المناطق وصول درجات الحرارة إلى مستويات قياسية. تزامن ذلك مع اكتساح الحرائق لمناطق واسعة من الغابات في كاليفورنيا والجزائر وجنوب تركيا واليونان (3).

شهدت منطقة القطب الشمالي خسائر فادحة في الكتلة على مستوى الأنهار الجليدية وفي جزيرة غرينلاند، التي شهدت قمتها بدورها هطول الأمطار السائلة للمرة الأولى في تاريخها المُسجَّل بدل الثلوج (3).

المصادر: