الطب > الهرمونات
الميلاتونين
الميلاتونين هو هرمون يفرز من الغدة الصنوبرية في الدماغ وفي أماكن عدة أخرى في الجسم.
يزداد إفرازه في الظلام إذ يبلغ الذروة في منتصف الليل (بين الساعة الثانية والرابعة فجرًا) ويثبط إفرازه في الضوء (1).
يؤدي الميلاتونين دورًا في:
- تنظيم الساعة البيولوجية للجسم، مثل ضبط كل من: دورة النوم واليقظة، وإفراز الغدد الصم، ودرجة حرارة الجسم.
- تنظيم ضغط الدم والاستجابة المناعية، إضافة إلى دوره بوصفه مضادَّ أكسدة.
- تنظيم كتلة الجسم من خلال منع زيادة الدهون مع التقدم في العمر، وتعزيز تمايز خلايا بانيات العظم، وتثبيط ارتشاف العظام.
- للميلاتونين تأثيرات فيزيولوجية في التكاثر والنضج الجنسي أيضًا (1,2).
ليس هناك أي مشكلات صحية مرتبطة مع الميلاتونين الطبيعي المفرز في الجسم سواء كانت كميته منخفضة أم مرتفعة، لكن قد يسبب تغير مستوياته أو نقصها صعوبة في النوم؛ لذلك يعدّ تناول الميلاتونين بصفته دواءً (مكملات الميلاتونين) وسيلةً شائعة للمساعدة على النوم، لكن تناول كمية زائدة منه قد يسبب نعاسًا وانخفاضَ حرارة الجسم والصداعَ والإرهاق (3).
المصادر:
2. Claustrat B, Leston J. Melatonin: Physiological effects in humans. Neurochirurgie [Internet]. 2015 April 20 [cited 2021 October 2];61(2-3):77-84. Available from: هنا
3. Martinez R. What is Melatonin? [Internet]. USA: Hormone Health Network; [updated 2018 Nov; cited 2021 October 2]. Available from: هنا