نظام التصوير بالرنين المغناطيسي MRI

نتيجةً لاستمرار فضول الإنسان مع تقدم الزمن وتراكم المعرفة، أخذ الإنسان يبحث عن وسائل تساعده.

وكانت إحدى الوسائل التكنولوجية المتطورة في أنظمة التصوير الطبية، نظام التصوير بالرنين المغناطيسي MRI، لمميزاته الإضافية عن أنظمة التصوير الطبية الأخرى.

لذلك دعنا نتعرف -عزيزي القارئ- آليَّة عمله أو مكوناته في ألبومنا الآتي فتابعوا معنا..

نظام التصوير بالرنين المغناطيسي MRI هو اختبار لالتقاط صور الأنسجة والأعضاء الداخلية للجسم بدقة عالية باستخدام مغناطيس قوي، ويختلف عن الأشعة السينية X-Ray بأنه لا يستخدم إشعاعات مؤينة ضارة (1).

يُستخدم MRI لتقييم مشكلات الدماغ والرقبة والحبل الشوكي، ويُساعد مُقدمي الرعاية الصحية في النظر إلى مشكلات الصدر أو القلب أو البطن أو المفاصل أو الأوعية الدموية (2).

يستخدم MRI مغناطيسًا كبيرًا وموجات راديوية لالتقاط الصور، إذ تُظهر كل صورة أو "شريحة" بضع طبقاتٍ من أنسجة الجسم، ثم تُعاين الصور على شاشة الكمبيوتر (3).

في أثناء فحص MRI، يستلقي المريض على سرير مسطح يُنقَلُ إلى الماسح الضوئي (أنبوب كبير يحتوي على مغناطيس قوي)، اعتمادًا على جزء الجسم المُراد فحصه بإدخال الرأس أولًا أو القدمين (4).

لا يُعدُّ نظام MRI خطِرًا على صحة الإنسان، إذ لا توجد مخاطر حيوية معروفة للتعرض للمجالات المغناطيسية، فالمجال المغناطيسي القوي ليس ضارًا في حد ذاته، لكن الأجهزة الطبية التي تحتوي على معدن قد تتعطل أو تُمثِّل خطرًا في أثناء استخدامه (1).

هناك فحوصاتُ MR شائعة عدة: MRI الوظيفي (MRIF)، فحوصات الثدي، تصوير MRI للأوعية (MRA)، تصوير MRI الأوردة (MRV)، تصوير القلب (2).

فحص MRI غير مؤلمٍ، لكنه غير مريح للذين يعانون رُهاب الأماكن المُغلقة، ولا يوصى بإجرائه في حال وجود غُرسة معدنية، مثل منظم ضربات القلب أو مفصل اصطناعي (4).

تدقيق لغوي: Fouad J Fadel

المصادر: