مكتبة تيانجين بينهاي

ليس برج ساورون المبنى الوحيد في العالم القادر على الرؤية، فمكتبة تيانجين في بينهاي بالصين مصممَةٌ على شكل عينٍ تتألف من الأرفف بكل ما فيها من جدرانٍ وأدراجٍ ومقاعد، فكيف ترجم مصمموها المفهوم الذي اعتمدوه "أن ترى، وأن تُرى"، تابعوا معنا.

صممت شركة MVRDV الهولندية المكتبة بالتعاون مع معهد تيانجين للتخطيط والتصميم الحضري TUPDI بوصفها جزءًا من مخططٍ رئيسٍ أكبر لتوفير منطقةٍ ثقافيةٍ للمدينة (1,2).

يضم المركز الثقافي الذي تبلغ مساحته 33700 مترًا مربعًا قاعةً كرويةً مضيئةً وخزائنَ كتبٍ مصفوفةً على الجوانب من السقف وحتى الطابق الأرضي لتأخذ من الخارج شكل العين (1).

المكتبة واحدةٌ من مجموعةٍ من خمسة مبانٍ ثقافيةٍ صممها كادرٌ دوْليٌّ من المهندسين المعماريين (1).

رف الكتب المتموج هو الحيِّز الرئيس للمبنى، ويُستخدم لتحديد المساحة وإنشاء السلالم والمقاعد والسقف ذي الطبقات، وحتى فتحات التهوية على الواجهة (1).

يحتوي المبنى المكون من خمسة طوابقَ مرافقَ تعليميةً متنوعةً مصفوفةً على طول الحواف الداخلية، ويمكن الوصول إليها من خلال الفِناء الرئيسي (1).

يتكون الطابقان السفليان من غرفٍ للقراءة ورفوفٍ للكتب؛ أما العلويان فقاعاتٌ للاجتماعات ومكاتبُ وغرف كومبيوترٍ وغرف صوتٍ وفناءان على السطح (2).

توفر رفوف المكتبة مساحةً تتسع لمليونٍ ومئتي ألف كتابٍ (1).

استغرق تصميم المكتبة وتنفيذها ثلاث سنواتٍ فقط من أول رسمٍ وصولًا إلى الافتتاح (2).

تخلت الشركة المنفِّذة عن إمكانية الوصول لرفوف الكتب العلوية من غرفٍ تقع خلف القاعة نظرًا لضيق وقت التنفيذ (3).

هل للتصميم المعماري للمكتبة دورٌ في تشجيع الأفراد على الزيارة والقراءة، وهل ترى الكلفة العالية لبناء المكتبات ذات فائدةٍ مجتمعية؟ شاركنا رأيك.

المصادر: