الوقاية من التسمم الناجم عن الخضار الملوثة

يمكن للخضراوات أحيانًا أن تحتوي على بعض الجراثيم الضارة التي تسبب التسمم الغذائي لمن يتناولها، مثل السالمونيللا والإشريكية الكولونية والليستيريا، وللوقاية من الإصابة بالأمراض التي تسببها هذه الجراثيم يفضل اتباع عديد من خطوات السلامة التي تبدأ بشرائنا للمنتج ولا تنتهي بأكله، فما هذه الخطوات؟ دعونا نتعرف إليها معًا (1).

توصيةً صحية: ينصح بغسل كل أنواع الخضراوات والفواكه قبل تناولها إذ يساعد الغسيل على إزالة البكتيريا من سطحها، بما في ذلك جراثيم الإشريكية الكولونية E.coli، ويُعد ذلك مهمًّا للثمار غير المغلفة -خاصة- لأن أغلب البكتيريا توجد ضمن التربة الملتصقة بتلك الثمار، فمن المهم إزالتها، إذ يفضل فرك الخضروات تحت صنبور جارٍ في وعاء من المياه العذبة، والبدء بالأقل اتساخًا أولًا، ثم غسلها، مع التنويه بأن تقشير الخضراوات والفواكه أو طبخها يساعد على إزالة البكتيريا أيضًا (1).

وماذا عن الخضراوات الورقية؟ تُرى ما أفضل طريقة لغسلها؟!

على الرغم من عدم وجود ضمان كامل لإزالة كل الجراثيم العالقة بالخضراوات الورقية، ولكن يبقى غسلها تحت صنبور من المياه الجارية أنسب طريقة لذلك، وينصح بـتلك الخطوات للخضار الورقية التي تؤكل نيئة:

• غسل اليدين بالماء والصابون مدة 20 ثانية قبل تحضير الخضراوات الورقية وبعدها.
• التخلص من الأوراق الممزقة، وإزالة الأوراق الخارجية للملفوف ورؤوس الخس.
• شطف الأوراق المتبقية تحت الماء الجاري، وفركها باليدين للمساعدة على التخلص من الجراثيم والأوساخ.
• تجفيف الخضراوات الورقية بقطعة قماش نظيفة أو قطعة من الورق (2).

من الأشخاص الذين الأكثر تعرضًا للإصابة بالتسمم الغذائي؟

الجميع عرضة للتسمم الغذائي نتيجة أكل الخضراوات والفواكه الملوثة إلا أن بعض الأشخاص أكثر تأثرًا من غيرهم، وهم:

• كبار السن بعمر 65 عامًا فما فوق.
• الأطفال الأصغر من 5 سنوات.
• الأشخاص الذين يعانون مشكلات صحية أو يتناولون أدوية تضعف مقاومة أجسامهم للجراثيم (ضعف جهاز المناعة) مثل مرضى الكبد، مرضى السكري والسرطان..
• الحوامل (3).

إليكم بعض خطوات السلامة التي يجب مراعاتها عند التعامل مع الخضار والفواكه وغيرها من المنتجات:

• افصل الفواكه والخضراوات عن اللحوم النيئة والدواجن والمأكولات البحرية في عربة التسوق أو أكياس البقالة الخاصة بك (2).
• أزِل كل الأجزاء التالفة قبل التحضير أو تناول الطعام.
• حاول تجنب تناول البراعم النيئة أو القليلة الطبخ، لأن الظروف الدافئة والرطبة اللازمة لنمو البراعم تُعد مثالية لتكاثر الجراثيم، لذلك يفضل طهيها جيدًا لتقليل خطر الإصابة بالتسمم الغذائي (3).
• برِّد الخضار والفواكه في غضون ساعتين من تقطيعها أو طهيها، أو ساعة واحدة في حال تعرضها لدرجات حرارة أعلى من 90  درجة مئوية (2).
• اغسل الأواني وألواح التقطيع وأسطح المطبخ بالماء الساخن والصابون بعد كل استخدام، واستخدم ألواحًا منفصلة عن ألواح اللحوم والبيض، وفي حال لم يكن ذلك متاحًا، حضِّر الخضروات قبل التعامل مع اللحوم النيئة (2).
• تذكر دائمًا أن أكثر المنتجات أمانًا هي المطبوخة ويليها المغسولة جيدًا (3,2).

المصادر: