تأثيرات الكحول الضارة

يعد الكحول من المواد المؤثرة في النفس والمسببة للإدمان، و لها تأثير مؤذي في كلٍّ من المتعاطي والمحيطين به و المجتمع.

نستحضر بعضًا من هذه التأثيرات في الألبوم الآتي.

3 مليون حالة وفاة حول العالم سنويًا بسبب استخدام الكحول الضار، أي ما يشكل 5.3% من كل حالات الوفيات، عدا عن كونه عامل خطورة لأكثر من 200 متلازمة وإصابة (1).

فالكبد مُعَرض لخطورة تراكم الدهون (تشحم الكبد) والالتهاب (التهاب الكبد الكحولي)، وبمرور الوقت قد يؤدي إلى تخرب وتندب غير عكوس (تشمع) (2).

كذلك فإن التأثيرات المدمرة تطال القلب كاعتلال عضلة القلب (قصور) وعدم انتظام ضربات القلب والاحتشاء وارتفاع ضغط الدم (3).

عصبيًّا يتداخل الكحول مع وظيفة السبل العصبية، فيضطرب المزاج والسلوك ويصعب التفكير والحركة باتساق، مما يؤدي إلى مشكلات كالاكتئاب والعته (3,4).

وفي السرطانات حصة كبيرة للكحول بصفتها عامل خطورة؛ كسرطانات الفم والعنق والحنجرة والمري والكولون والمستقيم والكبد والثدي (5).

ومن ناحية الإنتانات، تزداد القابلية لها [كالسل و ذات الرئة (التهاب الرئة)] بسبب فعل الكحول المُضعف للمناعة (حتى بعد جرعة كبيرة وحيدة ولمدة 24 ساعة) (3).

إضافة إلى ذلك يسبب الكحول خسارةً في كثافة العظام (تخلخل عظام) وخطورة عالية للكسور، كذلك فإن نقي العظم لا يَسلم من الأذى فقد تنخفض الصفيحات الدموية فتظهر النزوف و الكدمات (2).

في أثناء الحمل قد يسبب الكحول الإجهاض ومتلازمة الطفل الكحولي أيضًا، والذي يؤدي إلى مشكلاتٍ تطورية و فيزيائية ترافق الطفل مدى الحياة (2).

المصادر: