متلازمة المبيض متعدد الكيسات وتأخر الحمل

"السيدة المصابة بمتلازمة المبيض متعدد الكيسات لن تكون قادرة على الإنجاب، أو ستواجه صعوبة شديدة في حدوث الحمل."

لحسن الحظ، هذه الجملة غير دقيقة على الإطلاق، إذ يمكن للسيدة المصابة بهذه المتلازمة  -القابلة للعلاج- الحمل والإنجاب.

واحدة من كل عشر سيدات في سن الإنجاب تصاب بما يُدعى "متلازمة المبيض متعدد الكيسات" "Poly Cystic Ovarian" اختصاراً (PCO)، وهي عبارة عن اضطراب هرموني يؤدي إلى مجموعة من الأعراض الصحية وإلى مشكلاتٍ في الخصوبة في عديدٍ من الأحيان (1).

والسؤال الذي يراود جميع السيدات اللواتي يُشخّصن بهذه المتلازمة "هل سأستطيع الحمل على الرغم من وجود هذه المتلازمة؟"

الجواب هو؛ نعم. وجود ال (PCO) ليس من الضروري أن يسبب صعوبة بحدوث الحمل، إذ إنَّ هذه المتلازمة من أشيع الاضطرابات الهرمونية التي تصيب السيدات في سن الإنجاب ولكنها قابلة للعلاج (1) .

حسناً، بعد أن تكلمنا عن المتلازمة وعلمنا أنها قابلة للعلاج وحتى في حال تأثيرها في الخصوبة فإن الحلول موجودة ومتاحة لجميع السيدات.

تُنصَح السيدة –سواء أكانت راغبة بحدوث الحمل أم لا- بمجموعة من النصائح غير الدوائية والدوائية ضمن خطة علاجٍ متكاملة، أهمها (2,3):

تخفيض الوزن في حال وجود زيادة بالوزن واتباع نظام غذائي صحي غني بجميع الفيتامينات والمعادن.

استخدام مكملات غذائية حاوية على فيتامينات (E, B12, B6,B9, C, D, ) و Coenzyme Q10 (بعد استشارة الطبيب).

الحفاظ على مستوًى صحي لسكر الدم.

استخدام الأدوية الموصوفة من قبل الطبيب والالتزام بالخطة الدوائية.

إذاً، الإصابة بمتلازمة المبيض متعدد الكيسات في كثير من الأحيان لا تؤثر في فرصة حدوث الحمل، وفي حال تأثر الخصوبة علينا أن نتذكر أنها اضطراب هرموني شائع وقابل للعلاج.

المصادر: