أصبغة الشعر..هل من مخاطر؟

يستخدم اليوم ملايين الأشخاص أصبغة الشعر، وهي آمنة لحد كبير لكنها لا تخلو من الآثار السلبية. وبألبومنا هذا سنستعرض بعض هذه الآثار.

إن للشعر أهمية نفسيّة كبيرة عند البشر بالرغم من عدم وجود أي دور حيوي له. وقد طور البشر منذ القدم منتجات وأساليب لتحسين مظهره، ولونه وملمسه، والأصبغة التي تغير لون الشعر هي إحدى هذه المنتجات (1). 

وتندرج أصبغة الشعر تحت ثلاثة أنواع رئيسية:

1- مؤقتة: تدوم حتى مرة لمرتين من غسيل الشعر

2- نصف دائمة: تدوم حتى 5 ل 10 مرات من الغسيل

3- دائمة: وهيي الأشيع وتدوم حتى استبدال الشعر الحالي بشعر جديد (2)

تشمل التأثيرات الجانبية المحتملة للصبغات ما يلي: التهاب الجلد التماسي (اكزيما التماس)، السرطان، زيادة المسامية وهشاشة الشعر (1).

ضمن أعراض اكزيما التماس: الاحمرار، التقرحات، الحكة، الشعور بحرقة وعدم ارتياح، ويطال هذا التهيج الموضعي كل من الفروة، والعنق، والجبهة، والأذنين والأجفان (3,4).

عند ظهور أعراض التحسس يجب طلب الإسعاف إذا كانت الأعراض شديدة، أما إذا كانت لا تستدعي ذلك فيمكن اتباع ما يلي: غسل الفروة والشعر بأكمله، ومن ثم تطبيق كريمات مرطبة مثل الفازلين(4).

قد يحتاج المريض تطبيق كريمات تحتوي كورتيزونات موضعية في حال الاحمرار الشديد والتقرح، بالإضافة إلى استخدام مضادات الهيستامين التي تفيد في تخفيف الحكة والالتهاب (4).

أما فيما يخص السرطان، وفقًا للمنظمة الدولية لأبحاث السرطان، فإن التعرض المهني لأصبغة الشعر مثل حال الحلاقين من الممكن أن يكون مسرطنًا، بينما لا يمكن اعتبار الاستخدام الشخصي لها مسرطنًا (2).

وبالنسبة لأمان الأصبغة خلال الحمل فلم تلاحظ أي تبدلات على الجنين وذلك حسب الدراسات القليلة التي أجريت على الحيوانات والبشر (5).

المصادر: