اليقطين وفوائده الغذائية

اليقطين Pumpkin ينتمي إلى عائلة القرعيات Cucurbitaceae، موطنه الأصلي أمريكا الشمالية، ويحظى بشعبية خاصة في عيد الشكر والهالوين (1)، لونه البرتقالي المشرق الذي يعود إلى البيتا كاروتين Beta-carotene يعكس غناه بالمغذيات، كذلك فهو يُعد مضادَ أكسدة وطليعة لفيتامين A ( أي إن البيتا كاروتين يُحوّل إلى فيتامين A في الجسم) (2).

تشير بعض الدراسات إلى أن الكاروتينات Carotenoids مثل البيتا كاروتين قد تكون بمنزلة واقيًا شمسيًّا طبيعيًّا (3)، وبمجرد تناولها تُنقل الكاروتينات إلى أعضاء مختلفة بما في ذلك بشرتك؛ إذ تساعد على حماية خلايا الجلد من التلف الناتج عن الأشعة فوق البنفسجية الضارة UV rays (4).

إليكم أهم فوائد مكونات اليقطين:

• يُعد مصدرًا ممتازًا لفيتامين A، الذي يحافظ على الرؤية ويكافح الالتهابات ويحافظ على صحة الجلد والعظام وينظم نمو الخلايا وانقسامها، وإن كوبًا واحدًا من اليقطين يوفر 245% من المدخول اليومي الموصى به (2)، وإن نقصه يُعد سببًا شائعًا جدًّا للعمى (5).
• كذلك فهو منخفض السعرات الحرارية (يحتوي 50 سعرة حرارية)، ومصدر جيد للألياف (3g من الألياف لكل كوب واحد) (2).
• وهو مصدر ممتاز للبوتاسيوم؛ إذ يحوي 564 ملليغرام للكوب الواحد، مما يساعد عضلاتك على الانقباض وينظم السوائل ويحافظ على ضغط الدم الطبيعي وموازنة المعادن داخل وخارج خلايا الجسم (2).
• وأما البذور فمحتواها عالي جدًا بالبروتين والألياف والمعادن الأخرى؛ كالحديد والنحاس والمغنيسيوم والمنغنيز والفوسفور والزنك والبوتاسيوم والفولات والنياسين والسيلينيوم، كذلك فهي تحتوي على دهون صحية أحادية وغير مشبعة (2).
• يحتوي أيضًا على نسبة عالية من فيتامين C الضروري لصحة الجلد والبشرة، وإنتاج الكولاجين (6).

يمتلك اليقطين أيضًا فوائد صحيّة مختلفة، سنوجز أهمها:

• الفعالية المضادة للسكري: يوصى بتناول المستخلص المائي الخام من ثمار اليقطين لعلاج مرضى السكري من النوع الثاني (غير المعتمد على الأنسولين)، وبحسب الدراسات على حيوانات التجارب أظهر اليقطين نشاطًا حادًّا في انخفاض سكر الدم لدى الحيوانات المصابة: بفرط سكر الدم المؤقت، وبداء السكري التي يسببها الألوكسان Alloxan (نظير غلوكوز سام)، وفي مرضى السكري من النوع الثاني (7).
• التأثير المضاد للسرطان: ارتبطت النظم الغذائية الغنية ببذور اليقطين بانخفاض مخاطر الإصابة بسرطان المعدة، الثدي والرئة والقولون والمستقيم (8). إن عصير اليقطين المغلي أدى إلى الحد على نحو كبير من تشكّل الخلايا الشاذة، بينما عززها العصير الطازج منه، ولا تزال الخلافات حول موضوع عصائر اليقطين قائمة (8).
• الفعالية المضادة للأكسدة: تؤدي مستخلصات اليقطين المختلفة دورًا مهمًّا في مرضى السكري والأشخاص الذين يعانون إصابات في الأوعية الدموية (9).
• أظهرت مكملات الوجبات الخفيفة من بذور اليقطين مستوى أعلى من القدرة على تثبيط تكوين البلورات أو تراكمها مما سيقلل لاحقًا خطر الإصابة بمرض حصوات المثانة (10).
• عُثر على تركيبة غذائية مصنوعة من اليقطين وإضافات أخرى لتكون مفيدة للأطفال المصابين بالإسهال (11).
• الاستخدام التجميلي: يستخدم بوصفه منظفًا للبشرة وقناعًا للوجه الجاف وزبدة للجسم وزيتًا للتدليك وغسولًا للتدليك (11).

استهلاك اليقطين:

• تُطهى الثمرة غير الناضجة كخضروات مسلوقة ، بينما الثمرة الناضجة (اللب) حلوة المذاق، وتستخدم لصنع الحلويات والمشروبات، وأحياناً المشروبات الكحولية (12).
• تستخدم البذور مع العسل لإعداد الحلويات، ويستخلص زيت الطعام منها أيضًا، ويكون غنيًّا بحمض الأوليك (13).

المصادر: