هل يُشكل الزنك عنصرًا داعمًا للمناعة؟

أصبحت المغذّيات أمرًا ضروريًا لدعم الجهاز المناعي في ظل الأمراض المحيطة، لكن تقوية الجهاز المناعي ليست عملية لحظية أو سريعة بل هي عمليةٌ تراكميةٌ طويلة الأمد، ولا سبيل إلى دعم صحة الجسم ومناعته إلا بالتغذية الصحيحة والمتوازنة.

لقد بينت الأبحاث أن بعض العناصر الصغرى، وفي مقدمتها الزنك، يمكن أن تؤثر في استجابة الجهاز المناعي على نحو واضح، إذ يسبب عوز الزنك تراجعًا في أعداد الخلايا المولدة للأجسام المضادة واضطرابًا في نشاط خلايا T القاتلة، وعمليات البلعمة. وهذا ما يجعل أي شخصٍ يعاني نقصًا في الزنك أكثر عُرضةً للعدوى.

ويمكن الحصول على الزنك من اللبن والفاصولياء والحبوب والمكسرات واللحم الأحمر، ويُذكر أن التوافر الحيوي للزنك يكون أقل في الحبوب الكاملة والبقوليات مقارنةً بغيرها، وتبلغ الحاجة اليومية من الزنك 11 ملغ للذكور و8 ملغ للإناث.

ولا بد من الحذر تجاه ضرورة عدم الإفراط في كميات الزنك المستهلكة، فقد يعود ذلك علينا بمفعول عكسي ويكبح عمل الجهاز المناعي، مما يجعلنا أكثر عرضةً للمرض!!

حرر من مقالنا: هنا