إنستغرام > علوم طبيعية
أولى الدلائل على إمكانية عكس العمر البيولوجي.
أدى التقدم العلمي إلى زيادة متوسط عمر الإنسان الذي لم يكن سوى مماطلة في الوصول الطبيعي إلى الشيخوخة التي تؤدي إلى تراجع الجهاز المناعي المكتسب والخلقي وانكماش الغدة الثيموسية المُنتجة للخلايا التائية، لذلك نرى أن طويلي العمر أكثر عرضة للأمراض من البقية.
مؤخرًا نُشرت ورقة بحثية عن عكس العُمر البيولوجي للإنسان بتجديد الغدة الثيموسية ومن ثم الحصول على جهاز مناعي أقوى. فأُجريت الدراسة على رجال أصحاء بين 51 إلى 65 عامًا، أُعطي فيها المتطوعون هرمون نمو معدل وراثيًّا قادرًا على تجديد الغدة الثيموسية.
فلاحظ الباحثون زيادة في حجم الغدة الثيموسية وتجدّدًا في الجهاز المناعي، وبعد 12 شهرًا من هذه التجربة انخفض العمر البيولوجي للمتطوعين بمقدار 2.5 سنة. مما يعني أنه بعد تجربة مدتها سنة واحدة كان عمرهم الجيني أقل بـ2.5 سنة!
من يعلم؟ قد تفتح هذه الدراسة الأبواب لنجد أشخاصًا تصل أعمارهم إلى قرون.
حرر من مقالنا: هنا