العمارة والتشييد > البوم معماري
واجهة معدنية معقدة- متحف الألمنيوم في تايلاند
عند زيارتنا لبلد جديد نتجه غالبًا لزيارة المتاحف والمعارض لنتعرف إلى ثقافة البلد وتاريخه، ومن هنا نعرض لكم متحف الألمنيوم الحديث في تايلاند الذي صُمِّمَ لإعادة إحياء أهمية الألمنيوم في ذاكرة البلد.
أخبرونا ما رأيكم في تلك الواجهة المعقدة، وهل أعجبكم مما استوحى المعماري أفكاره؟
كانت تايلاند في يومٍ من الأيام إحدى أهم مصدِّري الألمنيوم إلى الخارج، ولكن لم تدم هذه التجارة، وهنا أتى متحف الألمنيوم الحديث MoMA ليعيد إحياء أهمية دور الألمنيوم في تايلاند (1,2).
بدأت عملية تصميم MoMA بدراسة اللوحات الإعلانية المصنوعة من الألمنيوم التي تُشاهَد عادةً في الشوارع (1,2).
صُمِّمَ المتحف بوصفه امتدادًا للمناظر الطبيعية لجزيرة كوكريت حيث يبدو في النهار كنبات الهندباء بعناصره المتدلية المتأرجحة مع الرياح؛ مما يضيف للمنطقة نوعًا من الخفة والنعومة؛ أما ليلًا فيبدو المتحف كتجمعٍ لليراعات (1,2).
استُخدِمَ الألمنيوم بوصفه عنصرًا لربط المبنى أكمله، ومن خلال الدراسة والبحث في مقاطع الألمنيوم؛ أُنشِئَ نسيجٌ معماريٌّ متميز، وخُلِقَ إحساسٌ جديدٌ في الغابة الخرسانية في تايلاند (1,2).
غُطيتِ الواجهة الرئيسة بعشرات الآلاف من شرائح الألمنيوم ذات المقاطع المختلفة والمتنوعة في الملمس واللون مع توفر إضاءة LED ليلًا (1,2).
امتدت شرائح الألمنيوم إلى الداخل عبر نفق الدخول، واستمر استخدامها في الإضاءة والأثاث ليخلق بنيةً موحدةً في الداخل والخارج (1,2).
لا توفر شرائط الألمنيوم الموجودة على الواجهة مجموعةً متنوعةً من وظائف الإضاءة فحسب؛ بل تعمل أيضًا على تظليل الجزء الداخلي من أشعة الشمس الزائدة للحفاظ على بيئةٍ داخليةٍ مريحةٍ (1,2).
صُمِّمَ في الطابق العلوي حديقةٌ طبيعيةٌ مغلقةٌ مليئةٌ بالنباتات الموسمية تبدو كما لو أنها جزيرةٌ عائمة؛ مما يخلق موقعًا بيئيًّا حضريًّا لتزدهر فيه اليراعات (1,2).
تبلغ مساحة البناء 400 مترٍ مربعٍ (3)، ويمكن أن تلبي مجموعةً متنوعةً من الأنشطة وأنواع العروض المختلفة (1,2).
المصادر: