أصغر روبوت مُتحكم به عن بعد على الإطلاق

طور مهندسون من جامعة نورث ويسترن (Northwestern Univirsty) روبوتًا على شكل سلطعون صغير لا يتجاوز عرضه النصف ميلي متر(أصغر من البرغوث)، يُعد هذا الروبوت أصغر روبوت سائر مُتحكم به عن بعد في العالم (1).

تتحرك الروبوتات حركات عديدة مثل: المشي والدوران والانحناء والزحف وحتى القفز، ويعد الباحثون أن تقنيتهم قد تقدم إضافة مهمة في مجال الروبوتات متناهية الصغر، التي تُستخدم لتنفيذ مهام معينة في المساحات الدقيقة التي يصعب الوصول لها (1).

فلك أن تتخيل استخدام هذه الروبوتات في مهام مثل عمليات إصلاح  الهياكل والآليات الصغيرة وتركيبها في الصناعة أو استخدامها في عمليات جراحية كفتح الشرايين المسدودة أو إيقاف النزيف الداخلي أو استئصال الأورام سرطانية ضمن إجراءات طفيفة الضرر (1).

لم تُعتمد تقنيات تشغيل معقدة هيدروليكية أو كهربائية لتصميم هذه الروبوتات، بل اُستعيض عن ذلك بتقنية أخرى تعتمد على المرونة والتسخين؛ إذ يتمدد الجسم المرن للروبوت بعد تسخين مناطق معينة منه بالليزر، ثم يعود إلى شكله الطبيعي بعد التبريد (1). 

وتحتوي أجزاء جسم الروبوت على عواكس وحساسات ضوئية تتحس الضوء وترسل الإشارة لاسلكيًّا إلى حجرة الذاكرة والتي تحتوي بدورها على حركات محفوظة مُسبقًا له (1،2).

يُعد هذا البحث واحدًا من أبحاث عديدة أجراها المهندسون في جامعة نورث ويسترن في مجال الروبوتات الدقيقة، فقد سبق أن طور الفريق شريحة إلكترونية طائرة بحجم حبة رمل تعد هي الأخرى أصغر جسم طائر صنعه الإنسان، ولهذه الشريحة أهداف عديدة منها: دراسة البيئة المحيطة أو تتبع الأمراض أو استخدامها بصفة كاميرا مراقبة (3).

برأيك عزيزي القارئ إلى أين ستصل بنا هذه الاختراعات في المستقبل؟

المصادر: