الأزياء التقليديّة في أنحاء العالم (الجزء الأوّل)

الساري (Sari)

يُصنع من الحرير أو القطن أو الخيوط المصنّعة أو البوليستر، وعلى الرغم من أنّ النساء مَن يرتدينه فقط، فهو لباسٌ تقليديٌّ للجنسَين ويُرتدى بطرائق عدة.

يختلف طول الساري باختلاف طريقة ارتدائه، يتراوح طوله بين 3.5 إلى 9 ياردات ويُعدّ لباسًا يوميًّا. أمّا الدول التي يرتدي سكّانها الساري فهي الهند وسيريلانكا وباكستان وبنغلاديش والنيبال.

لكيمونو (Kimono)

تعني هذه الكلمة (شيئًا يُلبس) وأصبحت دلالةً على الرداء الحريريّ الطويل التقليديّ الذي يُلبس في اليابان؛ إذ يُلبس في الاحتفالات المهمّة والمناسبات الرسميّة وهذا ما يجعله مرادفًا للكياسة والأخلاق الحميدة (1).

أمّا الطبقة الأولى التي تُلبس تحت الروب فتُدعى (Kosode) وكانت تُعدّ لباسًا منزليًّا، وفي أواخر القرن الثاني عشر، أصبح الـ (Kosode) لباسًا رسميًّا يُعدّ أساسًا للكيمونو الحديث (3).

كيبايا (Kebaya)

هو اللّباس التقليديّ للسيّدات في كلٍّ من: إندونيسيا وماليزيا وسنغافورة وجنوب تايلند وكمبوديا وجنوب الفيليبين. وهو زيٌّ يُدمج فيه بين البلوزة والفستان، فهو يشبه البلوزة الطويلة ولكنّه ليس بفستان.

الجزء العلويُّ منه بلوزةٌ شفّافةٌ طويلةٌ مصنوعةٌ من أقمشة خفيفة، أمّا الجزء السفليّ فقماشٌ طويلٌ مُحاكٌ مع بعضه على نحوٍ يشبه أنبوبًا عريضًا، ويرتديه الرجال والنساء على حدٍّ سواء.

الجندورة (Gandoura) والحايك (Haik)

يُسمى زيّ الرجال في الجزائر (Gandoura)؛ وهو مصنوعٌ من الصوف الأبيض أو البنّي، يتألّف من قميصٍ يلبسه الرجال فوق قميصٍ آخرَ أطولَ منه، إضافة إلى البرنص (Burnos)؛ وهو معطفٌ بدون أكمام.

مصنوعٌ من الشاش في الصيف ومن الصوف في الشتاء.

أمّا النساء فيرتدين فستانًا يُسمى (Haik)؛ وهو كالنقاب يغطّي المرأة من رأسها وحتى قدميها ويُلبس تحته سروالٌ فضفاض.

القفطان (Kaftan)

يعود في الأصل إلى بلاد فارس ثم انتشر في آسيا الوسطى والغربيّة، وهو رداءٌ يلبسه الرجال والنساء على حدٍّ سواء. غالبًا ما يُلبس مُحزّمًا بوشاحٍ عريضٍ وطويلٍ يُلفّ حول الخصر عدّة مرّات.

كانت أكمامه عريضةً في السابق، ومع تطوّر الأزياء أصبحت أضيقَ مشابِهةً في ذلك الأزياء الأوروبيّة. يُصنع من الصوف أو الكشمير أو الحرير أو القطن.

المصادر: