الطب > معلومة سريعة
نقص سكر الدم
كثيراً ما يتغير مستوى سكر الدم في اليوم، ويعد سكر الدم منخفضاً عندما يقل مستواه عن الـ 70 ملغ/دل، وهنا يجب اتخاذ إجراءات فورية لإعادته إلى مستوياته الطبيعية.
يكون انخفاض مستوى سكر الدم شائعاً لدى مرضى السكري من النمط الأول خاصة، وينخفض -أيضاً- لدى مرضى السكري من النمط الثاني كعرض جانبي للعلاج بالأنسولين نتيجة جرعة زائدة، أو نتيجة تناول الدواء في وقت خاطئ، إضافة إلى ذلك؛ فقد تسبب بعض أدوية السكري الأخرى كالسلفونيل يوريا ومركبات الميغليتنيد انخفاض السكر.
وقد ينخفض مستوى سكر الدم عند عدم تناول كمية كافية من الأطعمة أو المشروبات الحاوية على الكربوهيدرات، وفي حالات الصيام، وعند زيادة النشاط الفيزيائي زيادة غير معتادة، وعند الإفراط في شرب الكحول دون تناول الطعام، ويمكن أن ينخفض سكر الدم -أيضاً- عند الإصابة بالأمراض نتيجة الحرمان من تناول الوجبات اليومية المعتادة (1,2).
ويتظاهر انخفاض مستوى سكر الدم بعدد من الأعراض الناجمة عن تفعيل الجهاز الودي وخلل وظيفة الدماغ التالية لنقص السكر، وتشمل هذه الأعراض الرعشة والرجفان والجوع والتعب والدوار والتشتت، إضافة إلى تسرع القلب وعدم انتظامه بسبب التغيرات الكهربائية غير الطبيعية في القلب؛ التي تعزز فرضية ارتباط نقص مستوى سكر الدم بالموت المفاجئ والصداع والتعرق وتشوش الرؤية وعدم القدرة على الكلام بطريقة مفهومة.
وقد تتفاقم الأعراض حتى تصل إلى غياب الوعي أو حدوث النوبات التشنجية أو الموت (1-6).
ويمكن الوقاية من انخفاض مستوى سكر الدم عند مرضى السكري بقياس مستوى سكر الدم قياساً مستمراً، والتأكد من احتواء الحمية الغذائية على مأكولات ومشروبات تحوي كمية كافية من الكربوهيدرات، والتحقق من مستوى سكر الدم قبل النشاط الفيزيائي وفيه وبعده، وضبط وقت تناول الدواء أو تناول الكربوهيدرات لتجنب انخفاض مستوى سكر الدم، ويمكنك التأكد من طبيبك إن كانت أدوية السكري الخاصة بك قد تسبب انخفاضاً بمستوى سكر الدم وكيف يمكنك تدبير هذا الانخفاض (2).
أما في حال حدوث نوبة نقص مستوى سكر الدم؛ فيوصى باتباع خطوات عدة؛ تبدأ بتناول 15-20 غراماً من السكريات أو شربها فوراً، والانتظار مدة 15 دقيقة ثم التحقق من مستوى السكر مرةً أخرى؛ فإن بقيَ منخفضاً تعاد الخطوات حتى ارتفاع مستوى سكر الدم للمجال المطلوب، وإن كانت الوجبة التالية للشخص بعد أكثر من ساعة؛ فيجب تناول وجبات خفيفة (كقطعة من الفاكهة مثلاً) للحفاظ على مستوى سكر الدم في المستوى الآمن بالنسبة له (2,7).
أما في حالة نقص سكر الدم الشديد (أي مستوى السكر دون 55 ملغ/دل)؛ فيعالج بإعطاء الغلوكاغون حقناً من قبل الطاقم الصحي أو أفراد العائلة والأصدقاء المدربين.
وتذكر أنه يجب الاتصال بالإسعاف في الحالات الآتية:
- فقدان الوعي وعدم توافر الغلوكاغون.
- الحاجة لجرعة ثانية من الغلوكاغون.
- استمرار التشوش الذهني حتى بعد أخذ الغلوكاغون.
- بقاء سكر الدم منخفضاً بعد 20 دقيقة من العلاج أوعدم الاستجابة على العلاجات المعتادة (7).
2. Low Blood Glucose (Hypoglycemia) [Internet]. U.S: National Institute of Diabetes and Digestive and Kidney Diseases; [updated 2021 Jul, cited 2022 Sep 23]. Available from: هنا
3. Hamdy O. Hypoglycemia [Internet]. U.S: Medscape; [updated 2021 Aug 23, cited 2022 Sep 23]. Available from: هنا
4. Frier B, Schernthaner G, Heller S. Hypoglycemia and Cardiovascular Risks. Diabetes Care [Internet]. 2011 [cited 23 September 2022];34(Supplement_2):S132-S137. Available from: هنا
5. Hamdy O. Hypoglycemia Clinical Presentation [Internet]. U.S: Medscape; [updated 2021 Aug 23, cited 2022 Sep 23]. Available from: هنا
6. Glucagon [Internet]. U.S: Cleveland Clinic; [updated 2022 Mar 1, cited 2022 Sep 23]. Available from: هنا
7. How To Treat Low Blood Sugar (Hypoglycemia) [Internet]. U.S: Centers for Disease Control and Prevention (CDC); [updated 2021 Mar 25, cited 2022 Sep 23]. Available from: هنا