الاقتصاد والعلوم الإدارية > العلوم الإدارية
مفاهيم خاطئة بخصوص التصنيع الرشيق
ينحصر تطبيق التصنيع الرشيق في المجال الصناعي
على الرغم من أن العنوان يبدو مهتماً بالقطاع الصناعي فقط، إلا أن التفكير المبني على مفهوم التصنيع الرشيق وأدواته أثبت نجاحاً في المجال الخدمي أيضاً (1).
يبذل العامل جهداً أكبر في التصنيع الرشيق لمزيدٍ من الإنتاج
بما أن التصنيع الرشيق يركز على تقليل الهدر، فسوف ينتج العامل كمية أكبر بالجهد نفسه إذا ما ألغيت الأخطاء (1).
التصنيع الرشيق يهدف إلى إلغاء المخزون
الإلغاء الكلي للمخزون ترافقه مشكلات عديدة، لكن يُضبط ويُخفض إلى أقل حد يُمكّن الشركة من الوفاء بالمتطلبات ولا يعرضها لمخاطر سوء التخزين أو نقصه (2).
التصنيع الرشيق يجعل العمل أسهل
بالرغم من أنه يهتم بإعادة تصميم العمليات لجعلها أسهل، إلا أنه يسعى إلى سد أوقات الفراغ المتاحة للعاملين (أحد أنواع الهدر) بأعباء أخرى تجعل العمل متعباً (3).
التصنيع الرشيق يعتمد كلياً على استخدام الأدوات؟
هو نمط متكامل أي مجموعة من المواقف التنظيمية وليس مجرد استخدام للأدوات، إضافة إلى أن الاستدامة تعتمد على الثقافة التنظيمية والمشاركة الجماعية في التغيير (4,5).
تطبيق أدوات التصنيع الرشيق سوف تحسن العمليات وتقلل الهدر
يمكن تشبيه الأدوات بقمة جبل جليدي طافية على سطح البحر، وسياسة المؤسسة التنظيمية تمثل قاعدة الجبل الغير المرئية (6).
على المؤسسة تطبيق جميع أدوات التصنيع الرشيق لتحقيق الأهداف المرجوة
ليس بالضرورة، فعلى المؤسسة تحديد الأدوات الأكثر ملائمةً وفعاليةً لعملياتها والاستعانة بها وعدم تضييع الجهد في أدوات غير مناسبة لها (1).
التصنيع الرشيق يعطي نتائج سريعة؟
فلسفة إدارية متكاملة تبدأ بتطبيق الأدوات الأبسط ثم الانتقال إلى الأدوات الأكثر تعقيداً وبالنتيجة فإن بناء ثقافة تنظيمية مرنة يحتاج فترة زمنية حتى يعطي نِتاجاً (6).
المصادر: