نظرة على تقنيات مونديال قطر

أمتعنا مونديال قطر بأجواء حماسية وتنافسية، وقد قدم لنا فعاليات وتقنيات هندسية حديثة، منها ما اُستخدم للمرة الأولى على الإطلاق، وهذا بضع منها.

الكرة المُلقّبة ب"الرحلة" استغرق صنعها ثلاث سنوات، فيها مستشعر حركي يرسل بيانات بسرعة 50 مرة في الثانية مما يسمح بتتبع كل من لمسها ومعرفته ومكان ركلها بدقة عالية (1,2).

يجمع مستشعر الحركة بوحدة القياس بالقصور الذاتي (IMU) 500 هرتز داخل الكرة بيانات دقيقة للغاية عن حركة الكرة وينقلها إلى مسؤولي مباراة الفيديو في غضون ثوانٍ طوال البطولة (2).

تكنولوجيا تبريد الأماكن المفتوحة التي تعتمد في عملها على الطاقة الشمسية لتبريد الهواء الخارجي وتوزيعه عبر فوهات موزعة داخل الملعب، يستخدم هذا النظام العزلَ والتبريد الموضعي مما يجعله صديقاً للبيئة (3). 

تعدّ تكنولوجيا شبه الآلية للتسلل أداة دعم لحكام الفيديو والميدان، إذ تستخدم 12 كاميرا تُثبّت أسفل سقف الاستاد لتتبع الكرة خصيصًا، وما يصل إلى 29 نقطة بيانات مخصصة لكل لاعب (1).

تعمل هذه التكنولوجيا بسرعة 50 مرة في الثانية من أجل احتساب المكان الذي يكون فيه اللاعبون، وتشمل هذه البيانات أطراف اللاعبين وحدودها المعنية بوضعية التسلل (1).

تُجمَع بيانات تتبع اللاعبين وبيانات الكرة ثم تُطبَق تقنيات الذكاء الاصطناعي، لتوفّر تنبيها آليًّا إلى حكام الفيديو والمباراة كلما استقبل مهاجم متسلل الكرة من أحد زملائه في المنتخب (1).

تطبيق Fifa + الذي أتاح لجمهور الملاعب الاستمتاع بالمباريات بتجربة فريدة من نوعها، من خلال البث المباشر بتقنية الواقع المعزز الذي يغطي معلومات شاملة ومتنوعة عن مجريات المبارة في الزمن الحقيقي (4).

برأيك هل هذه التقنيات كافية لجعل مباريات كرة القدم أكثر إنصافًا ودقة؟ 

المصادر: