ما هي العناصر الإنشائية في المبنى؟

تُصمَّم المباني السكنية عادةً من عناصرَ إنشائية تحمل المبنى وعناصرَ معمارية وظيفية وجمالية. وتتحمل العناصر الإنشائية أحمالًا شاقوليةً متمثلةً بوزن المبنى والأشخاص، وأحمالًا أفقيةً مثل أحمال الزلازل.

وتكون العناصر الإنشائية مبنية من البيتون المسلح (بيتون+حديد تسليح)؛ إذ يقاوم البيتون الضغط، في حين يتحمل الحديد الشدّ.

أما العناصر المعمارية -مثل الجدران- فتكون مبنية من البلوك، ولا تُصمم لتكون قادرةً على تحمل القوى والحمولات.

نتعرف في الصور الآتية إلى العناصر الإنشائية في المباني..

البلاطات:

هي أرضية الطوابق التي نسير عليها، وتتحمل الحمولاتِ الشاقولية، وتستند إلى الجسور، وتكون الشقوق فيها خطيرة (1-3).

الجسور (الجوائز):

تحمل البلاطات وتنقل الأحمال إلى الأعمدة، وتكون الشقوق المائلة والأفقية فيها خطيرة جدًّا (1-3).

الأعمدة:

تكون غالبًا في زوايا الغرف، وتنتقل إليها الأحمال من الجسور شاقوليًّا، وتكون الشقوق المائلة فيها خطيرة جدًّا (1-3).

جدران القص:

هي جدران مبنية من البيتون المسلح، وتتحمل الحمولات الأفقية؛ مثل القوى الزلزالية وتنقلها إلى الأساسات (1-3).

الأساسات:

تكون مدفونة تحت الأرض، وتنقل الحمولاتِ من الأعمدة وجدران القص إلى التربة تحتها (1-3).

تعمل الجملة الإنشائية معًا عند تعرضها للزلزال، وفي حال كان قويًّا فإنه يؤدي إلى تضرر الأماكن الأضعف في الجملة وتعرضها للشقوق؛ عندها يجب تقييمها من قبل مهندسين إنشائيين، وفي حال تعذر ذلك؛ يبقى الإخلاء الحل الآمن (1-3).

أما العناصر المعمارية فلا تكون مسؤولة عن استقرار المبنى، وتكون الشقوق فيها غير مهمة على صعيد استقرار المبنى كاملًا، وإنما يجب الحذر من احتمال سقوطها (1-3).

ومن العناصر المعمارية جدران البلوك التي تصل بين الأعمدة وتفصل الغرف عن بعضها، فضلًا عن الأبواب والنوافذ ومواد الإكساء؛ مثل رخام الأرضيات وسيراميك الجدران وطبقات الطينة التي تغطيها (1-3).

ومع الأسف، فإن بعض المباني لم تُصمَّم على أساس إنشائي؛ أي أنها لا تحتوي على جملة إنشائية من جسور وأعمدة، وتستند فيها البلاطات إلى جدران البلوك، وعندها تكون هذه الجدران حاملة للبلاطات، وتكون الشقوق فيها خطيرة (1-3).

المصادر: