كيف نتعامل مع الأخبار في أوقات الأزمات؟

يرتبط الوصول للمعلومات عن الحوادث المحيطة بنا مع تأثيرات نفسية إيجابية عموماً، لكن الشعور بالعجز عن تحسين الحوادث المؤلمة -كما في الأزمات- يتركنا ضحية مشاعر الكرب وانعدام النفع (1).

ويجب علينا اتباع بعض الخطوات التي تقينا من التأثيرات السلبية في حال كون تلك الأخبار ضرورية لاتخاذ إجراءات معينة أو التحضير للسيناريوهات السيئة المتوقعة عند وجودها (2).

1- تحديد أوقات محددة للاطلاع على الأخبار:

اختر وقتاً محدداً للاطلاع على الأخبار (مرتين إلى ثلاث مرات يوميَّاً بأقصى تقدير)، وتجنب أن يكون في الساعة الأولى من استيقاظك، أو قبل خلودك للنوم مباشرةً (2,3).

2- ضع حدوداً لوصول الإشعارات إلى هاتفك المحمول:

ستبقى على اطلاعٍ على الأخبار، لكن حينما تقرر ذلك إراديَّاً وتتوجه للتطبيقات؛ عوضاً عن تعرضك الدائم غير الإرادي للإشعارات المشتتة (3).

3- أبعد هاتفك المحمول:

إن كنت غير قادر على التوقف عن مشاهدة الأخبار؛ ضع هاتفك في مكان بعيد عن متناول يدك؛ حيث تستطيع سماع صوت رنينه في حال ورود اتصال مباشر (3).

4- إفعل شيئاً:

تعد كل النشاطات الإنسانية التي تستطيع أداءها وسيلة تأقلم ممتازة لتجاوز مشاعر العجز والقلق، إفعل شيئاً لمساعدة الأشخاص المتضررين في الأزمات أو المجتمع الضيق المحيط بك (3).

5- خذ وقتاً للتكلم عن الأخبار التي تقلقك:

في حال استيائك من معلومة معينة سمعتها؛ خذ وقتاً لمناقشتها مع أحد الأشخاص المقربين، وأخبره كيف تشعر تجاهها، ناقشوا الإجراءات التي يمكن اتخاذها (3).

6- حاول المحافظة على نمط حياة طبيعي:

نل قسطاً كافياً من النوم.

مارس أي نشاط رياضي.

مارس أعمالاً حياتية تشغلك عن البقاء عالقاً في الأخبار (2,3).

7- كن قدوة للأطفال والشباب الأصغر سناً:

الأطفال أضعف قدرة على التعامل مع الأخبار السلبية، وسيشعرهم قضاؤك أوقاتاً طويلة في مشاهدة الأخبار بأنه أمر صحيح كي يفعلوه (3).

المصادر: