اليوم العالمي للملاريا

25 نيسان هو اليوم العالمي للملاريا؛ يُسلط فيه الضوء على المستجدات والتطورات التي حدثت في سبيل مكافحة هذا المرض القديم، فهو مرض طفيلي تسببه طفيليات المتصورات (Plasmodium protozoa) التي اكتُشفت أولَ مرة في دم المرضى عام 1880. وعلى الرغم من أن اكتشافها حديث نسبيًّا، فيُعتقد أن المرض قديم قدم البشرية؛ إذ تصف المخطوطات الصينية القديمة منذ 2700 قبل الميلاد مرضًا من المحتمل أن يكون الملاريا.

المرض مستوطن في 85 دولة، وفي عام 2020 وحده، كان هناك 241 مليون حالة جديدة وأُبلغ عن 627000 حالة وفاة. (1,2) 

ولا تنتقل الملاريا من شخص إلى آخر، ولكن من خلال أنثى بعوضة الأنوفيلة.

تشمل أعراض الملاريا: ارتفاعَ درجة الحرارة والصداع والقشعريرة، مع بعض الحالات التي تكون خفيفة أو بدون أعراض بسبب المناعة في المناطق التي يستوطن فيها المرض. (3)

لعلاج الملاريا، عادةً ما يُجمع بين دوائين لهما آليات عمل مختلفة، مثل مادة الأرتيميسينين ودواء مشارك له (3).

ولا توجد مناعة تامة ضد الملاريا، ولكن في المناطق التي تتوطن فيها الملاريا، يؤدي التعرض المتكرر إلى مناعة سريرية تحمي الناس من أشكال العدوى الشديدة.  للوقاية من الملاريا، اتُّخذت تدابيرُ مثل مكافحة ناقلات البعوض عن طريق رش المبيدات الحشرية في المنزل، واستخدام الوقاية الدوائية في أثناء السفر إلى البلدان الموبوءة مثل البلدان الاستوائية وشبه الاستوائية، وتشمل بلد أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى (SSA)، وكذلك مناطقَ واسعة من جنوب شرق آسيا، وشرق البحر الأبيض المتوسط​، وغرب المحيط الهادئ، والأمريكيتين.

يتوفر أيضًا لقاح الملاريا المسمى RTS،S /AS01، على الرغم من أنه أظهر فعاليةً جزئيةً فقط ضد المرض وأشكاله الشديدة (4).

المصادر: