كل ما عليك معرفته عن الثآليل التناسلية

الإصابة بالفيروس الحليمومي البشري (HPV Virus) هي العدوى المنتقلة بالجنس الأكثر انتشاراً على الإطلاق، فتسبب أنماط الفيروس المختلفة إصاباتٍ تتراوح بين العدوى اللاعرضية والسرطان، وتنتج الثآليل التناسلية عن التقاط العدوى بأنماط معينة من هذا الفيروس، فلنتعرف سريعًا إلى أهم الحقائق المتعلقة بهذه الإصابة. 

تنتج الثآليل التناسلية عن العدوى بأنماط معينة من الفيروس الحليمومي البشري (HPV) الذي ينتقل من خلال الجنس المهبلي والشرجي ومشاركة الألعاب الجنسية، ونادراََ ما ينتقل بالجنس الفموي (1). وتشمل الأعراض الثآليل المفردة أو المتجمعة حول المهبل أو القضيب أو الشرج عادةً، وقد تحدث حكة أو نزف أو تغير في تدفق البول، ويمكن أن ينتقل الفيروس من شخص لا تظهر عليه هذه الأعراض (1).

لا يمكن تحديد وقت التقاط الفيروس؛ لأن الثآليل قد تظهر بعد أعوامٍ من التّماس بالمصاب، وإنّ أفضل طرائق الوقاية هي تلقي لقاح فيروس (HPV) وارتداء الواقي الذكري (1,2).

وعلى الرغم من أن الواقي الذكري قد يحمي من الإصابة؛ فإنّ احتمال انتقال الفيروس يبقى موجوداََ في حال التّماس مع الجلد المصاب الذي لا يغطيه الواقي (1).

تختفي الثآليل تلقائياََ خلال أشهر، لكن الفيروس يبقى موجوداً، وقد تظهر الثآليل لاحقاً بعد سنتين، ويختفي الفيروس عند معظم المصابين (1,2).

أما العلاجات، فتشمل كريماتٍ أو محاليلَ تسرّع اختفاء الثآليل يطبقها المصاب بنفسه أو تُطبّق في عيادة، ويمكن استخدام العلاج بالاستئصال الجراحي أو الكيّ الحراري أو الليزر أو بالتبريد (1,3).

للثآليل الجنسية أهمية خاصة لدى الحامل، فالعلاجات المستخدمة مختلفة، إضافة إلى احتمال حدوث بعض الاختلاطات التي يمكن تدبيرها تدبيراً مناسباً (1).

ويجب عدم استخدام مستحضرات الثآليل اللي تُباع بدون وصفة؛ لأنها غير معدة لهذه الحالات، والامتناع عن ممارسة الجنس المهبلي والشرجي والفموي طوال فترة وجود الثآليل (1,3).

في الختام، ننبه لأهمية إجراء لطاخة عنق الرحم بانتظام لدى المصابات للوقاية من الإصابة بسرطان عنق الرحم الذي تسهم بعض أنماط الفيروس في تطوره (3).