في اليوم العالمي للقضاء على عمالة الأطفال؛ احذروا من الاستغلال الجنسي للأطفال في أماكن العمل!

يرجى من العضو كتابة المعلومة السريعة هنا مع وضع رقم المرجع/المصدر المستخدم في نهاية كل فقرة..

تُقدّر أحدث الإحصائيات العالمية لعام 2020 وجود 160 مليون طفل في أنحاء العالم (63 مليون أنثى و97 مليون ذكر) مُستغَلّين ضمن مجال عمالة الأطفال؛ أي ما يُقارب طفل من كل 10 أطفال في أنحاء العالم (1).

تُعرَّف عمالة الأطفال (Child Labour) على أنّها العمل الذي يحرم الطفل من طفولته ومن فرصه في حياة كريمة وتقلل من كرامته، وهو العمل الذي يُعرض الطفل لمخاطر جسدية ونفسية واجتماعية (2).

ومن أبرز أشكال عمالة الأطفال وأخطرها؛ الاستغلال الجنسي التجاري للأطفال.

وهو استغلال البالغ لأي طفل أو يافع -ذكر أو أنثى- تحت سن 18 وتقديم مدفوعات نقدية أو عينية للطفل أو اليافع أو للمُشغل (طرف ثالث) (3).

ويتضمن الاستغلال الجنسي التجاري للأطفال:

1. استخدام الفتيات أو الفتيان ضمن أنشطة جنسيّة مقابل أجر مادي أو معنوي، وتكون هذه الأنشطة ضمن بيوت الدعارة أو في الشوارع أو في أماكن مغلقة.
2. الاتجار بالفتيات أو الفتيان لأغراض جنسية.
3. صناعة المواد الإباحية التي تحوي مشاهدَ لأطفال يتعرضون لاستغلال جنسي.
4. استغلال الأطفال ضمن عروض جنسيّة في العلن أو على نحو خاص (3).

ويعيش أطفال الشوارع ضمن ظروف قاسية للغاية ويضطرون للعمل ساعاتٍ مضنية لتأمين أبسط احتياجاتهم، ويُشكل العائد المادي المرتفع من التجارة الجنسية عاملًا مهمًّا في استقطاب الأطفال لهذه النوعية من الأعمال (4).

ومع غياب الرقابة الوالدية والمعرفة والوعي لدى الطفل؛ يقع الطفل ضحيةً لما يُعرَف بـ "Survival Sex" أي -كما ذكرنا سابقًا- استغلال الطفل ضمن أنشطة جنسيّة مقابل أجر مادي أو للحصول على مقابل معنوي كالمأوى والرعاية (4).

وعلينا أن نعي أن الاستغلال الجنسي للأطفال لا يقتصر على إشراك الطفل بأنشطة جنسية فقط، بل إن اللمسات والنظرات والكلام الجنسي وإجبار الطفل على مشاهدة محتوى إباحي؛ كلّها تندرج تحت الاستغلال الجنسي للأطفال (4). 

وهنا يأتي دورنا بوصفنا أفرادًا في محاربة هذه الظاهرة؛ بأن نمتلك المعرفة من خلال تثقيف أنفسنا فيما يخص هذه القضايا، ودعم الأفراد والمؤسسات التي تعمل لمحاربة عمالة الأطفال، كذلك نشر الوعي ضمن المحيط الخاص بكل فرد.

المصادر: