ما مصير الكولاجين مع تقدمنا بالعمر؟

مصير الكولاجين مع تقدمنا بالعمر وإمكانية تعويضه بالمكملات الدوائية.

تحتوي أجسامنا على أنواع عديدة من الكولاجين منها خمسة أنواع رئيسية تتوزع في كل من الجلد والعظام والأربطة والأوتار والمفاصل والعضلات والأوعية الدموية وبعض الأعضاء الداخلية وقرنية العين (1).

مع بداية العشرينيات من العمر، تبدأ أجسامنا بخسارة الكولاجين، وبحلول سن الأربعين، قد تفقد قرابة 1٪ من الكولاجين سنويًا، علمًا أن انقطاع الطمث يُسرِّع من هذه الخسارة أيضًا (2).

تُعَدُّ التجاعيد وقلة مرونة الأربطة والأوتار وانكماش العضلات وضعفها وهشاشة العظام من مظاهر نقص إنتاج الكولاجين مع العمر (3).

بصرف النظر عن الشيخوخة، فإن السبب الرئيسي لنقص الكولاجين هو سوء التغذية، فلا يمكن لأجسامنا أن تصنع الكولاجين بكميات كافية ما لم تحصل على العناصر اللازمة (3).

يمكن الحصول على هذه العناصر من مرق عظام الأبقار والدجاج والأسماك والأطعمة الغنية بالبروتين كاللحوم والبقوليات والبيض ومنتجات الحليب والأطعمة الغنية بفيتامين سي والزنك والنحاس (3).

قد تساعد مكملات الكولاجين القابل للتحلل في منع المشكلات الصحية غير المرغوب بها عن طريق إمداد أعضاء الجسم بالكولاجين اللازم لعملها (2).

تكون مستحضرات الكولاجين على شكل حبوب أو مساحيق بودرة وعادة ما تكون حيوانية المصدر من الأبقار أو الخنازير أو بحرية من الأسماك (2).

تكمن فوائد هذه المكملات في تقوية الأظافر وتقليل تكسرها وتقليل سمات شيخوخة الجلد وزيادة رطوبته ومرونته وتحسين حركة المفاصل ومرونتها وتخفيف آلامها (2,4,5,6).

الآثار الجانبية لهذه المكملات نادرة ما لم تكن لديكم حساسية من مكوناتها وما دمتم تتناولوها بجرعات مناسبة 2.5-15 غرام يوميًا ومن مصدر موثوق (1,2).

المصادر: