اليوم العالمي للابتسامة

ابتكر الفنان الأمريكي (Harvey Ball) المنحدر من ولاية (ماساتشوستس) الوجه المبتسم -🙂- عام 1963، وأصبحت هذه الصورة الرمز الأكثر شهرة للبهجة والنوايا الحسنة على كوكبنا.

وبمرور الوقت والانتشار والاستخدام المتزايد لهذا الرمز أصبح هارفي قلقاً من ضياع المعنى والهدف الأصلي من رمزه، ومن هنا جاءت فكرته ليوم الابتسامة العالمي، إذ رأى أنه من الضروري أن نخصص يوماً واحداً من كل عام في جميع أنحاء العالم للابتسامة والتصرفات اللطيفة من دون النظر إلى الاختلافات السياسية، الجغرافية أو الدينية.

وقد اعتمد هارفي أول يوم جمعة من كل شهر (أكتوبر/ تشرين الأول) يوماً عالمياً للابتسامة، وأقيمت هذه الذكرى أول مرة عام 1999 في مدينة ورسستر (Worcester, MA) مسقط رأس هارفي وفي أنحاء العالم أيضاً (1).

ومن جانب آخر، هناك أدلة علمية تشير إلى أن الابتسامة هي العنصر الأهم في جمالية الوجه، ففي أثناء معاينة الصور أو في اللقاءات الشخصية ينصب تركيز أغلب الأشخاص على العينين والفم.

وتنقل الابتسامة أيضاً سمات نفسية تؤثر على نحو كبير في كيفية تقييم الشخص ومعاملته، مما قد يضر احترام الذات، وهنا يمكن لعلاجات الأسنان التجميلية معالجة هذه المشكلات، واستعادة الثقة بالنفس ونوعية الحياة (2) .

وللحفاظ على الصحة الفموية يتعين علينا المحافظة على النظافة الفموية يومياً، مثل تنظيف الأسنان مرتين يومياً مدة دقيقتين بفرشاة ناعمة ومعجون يحتوي على الفلورايد، واستخدام خيط الأسنان يومياً، واستخدام الغسولات الفموية، واتباع نظام غذائي صحي والحد من الأطعمة والمشروبات السكرية، وتبديل فرشاة الأسنان كل ثلاثة إلى أربعة أشهر أو حتى قبل ذلك عند تآكل الشعيرات، وإجراء فحوصات سنية منتظمة وجلسات تنظيف للأسنان لدى المختصين، ولا ننسى أيضاً تجنب استخدام التبغ (3).

والأهم من ذلك، تظهر الأبحاث أن الأشخاص السعداء يتمتعون بصحة قلبية وعائية وجهاز مناعي أفضل ويتفاعلون مع بيئتهم على نحو أكثر إيجابية، ويعيشون حياة أطول (4).

المصادر: