التعليم واللغات > التربية والتعليم
اضطراب النطق (التأتأة)
التأتأة أو التلعثم (Stuttering): هي مشكلة في الطلاقة اللفظية تتميز بالتكرار غير الإرادي للأصوات -الذي قد يحدث على نحو صامت أو مسموع- أو إطالة المقاطع الصوتية؛ الأمر الذي قد لا يكون ممكنًا السيطرة عليه بسهولة، وقد يكون مترافقًا مع مشاعر سلبية كالخوف والسخط والإحراج (1)
انتشار التأتأة أو اضطراب النطق:
يعاني 1% من السكان في العالم اضطراباتِ النطق (1)، وهناك ما يُقارب 5 إلى 10 في المئة من الأطفال سوف يتلعثمون فترةً معينة من حياتهم، وقد تستمر من بضعة أسابيع إلى عدة سنوات (2).
يعلم الشخص الذي يتلعثم ما يودُّ أن يقول ولكن تكمن المشكلة لديه في إخراج أفكاره بصيغة كلامية. وقد تكون اضطرابات الكلام هذه مصحوبةً بسلوكيات مثل الرفرفة السريعة للعين أو ارتعاش الشفاه.
ويمكن أن تؤدي التأتأة إلى صعوبةٍ في التواصل مع الآخرين مما يؤثر غالبًا في علاقاته الشخصية (2).
قد تكون أسباب اضطراب التلعثم نتيجة:
1- اضطراب النطق النمائي (التطوري) المستمر: هو نوع من التلعثم يتطور دون تلف واضح في الدماغ (1).
2- اضطراب النطق العصبي أو المكتسَب: قد يحدث بعد الإصابة بسكتة دماغية في الرأس أو إثر صدمة، أو أي نوع آخر من إصابات الدماغ (2).
ترتبط درجة الوعي لدى الأطفال _الذين يعانون التلعثم_ بالعمر؛ فالأكبر سنًّا أكثر وعيًا بالاضطراب من الأصغر، لكن لا ترتبط درجة الوعي بالاضطراب بشدته (3).
الحلول الممكنة:
1. الاستماع الفعَّال إلى حديث الأطفال والتركيز على فحوى ما يريدون قوله دون مقاطعتهم أو محاولة إكمال الكلام عنهم.
2. الحديث إلى الأطفال بطريقة بطيئة ومريحة للمساعدة في تقليل ضغوط الوقت التي قد يتعرضون لها (2).
خطوة مهمَّة عند ملاحظة ظهور حالة التلعثم لدى الطفل:
إذا شعرتم بأن أطفالكم يعانون اضطرابًا في النطق (التأتأة)؛ من المهم العمل مع اختصاصي أمراض النطق واللغة لتحديد أفضل خيارات العلاج (2).
المصادر: