القنفذية؛ فوائدها وآثارها الجانبية

(إشنسا - Echinacea أو القًنفذيّة) نبات مزهر من عائلة الأقحوان، تنمو في أمريكا الشمالية في البراري والمناطق المُشجرة المفتوحة. ومن بين تسعة أنواع من الإشنسا، تؤخذ المستحضرات الطبية من ثلاثة منها: Echinacea purpurea, E. pallida , E. angustifolia. إذ تُستخدم كلٌّ من الأجزاء العلوية والجذور في الأقراص والصبغات والمُستخلصات والشاي (1). وتحتوي نباتات إشنسا على مجموعة متنوعة رائعة من المركبات النشطة؛ مثل حمض الكافيين، والأحماض الفينولية، وحمض الروزمارينيك، والبولي أسيتيلين وغيرها (2).

ولهذا النبات فوائد عديدة، إليكم بعضًا منها:

• تأثير إيجابي في جهاز المناعة، إذ يساعد على مكافحة العدوى والفيروسات؛ ما قد يساعدك على التعافي من المرض على نحوٍ أسرع. لكن، وعلى الرغم من أن إشنسا قد يعزز المناعة، فإن آثاره في نزلات البرد غير واضحة (3).
• بيَّنت إحدى الدراسات أن مستخلص (إشنسا بوربوريا - Echinacea purpurea) يُثبط الإنزيمات التي تهضم الكربوهيدرات؛ هذا يعني أنها قد تكون قادرة على تقليل كمية السكر في الدم (4).
• اكتشفت بعض الأبحاث أن نباتات إشنسا تحتوي على مركبات قد تقلل من مشاعر القلق، وتشمل: الألكاميدات، وحمض الروزمارينيك، وحمض الكافيين (5).
• يمكن أن يساعد في تقليل الالتهاب الزائد وفقدان الذاكرة الناجم عن الالتهاب (6).
• إن منتجات العناية بالبشرة التي تحتوي على مستخلص إشنسا تعمل على تحسين ترطيب البشرة وتقليل التجاعيد. وبالمثل، تبيَّنَ أن كريم يحتوي على مستخلص إشنسا بوربوريا يحسن أعراض الأكزيما، ويساعد في إصلاح الطبقة الخارجية الرقيقة الواقية للجلد. ومع ذلك، يبدو أن مستخلص إشنسا له فترة صلاحية قصيرة؛ ما يجعل من الصعب دمجه في منتجات العناية بالبشرة التجارية (7).

السلامة والآثار الجانبية للإشنسا:

• بالنسبة لمعظم البالغين، من المحتمل أن يكون استخدام الإشنسا عن طريق الفم على المدى القصير آمنًا، ولكن استخدامه على المدى الطويل غير مؤكد.
• يعاني بعضُ الأطفال ردودَ فعل تحسسية تجاه الإشنسا والتي قد تكون شديدة، ما قد ينجم عن تناولها الإصابة بطفح جلدي.
• لا تزال سلامة استخدام الإشنسا في أثناء الحمل أو في أثناء الرضاعة الطبيعية غير مؤكدة، لذا يُفضل تجنبها.
• وأما عن الآثار الجانبية الأكثر شيوعًا، فهي أعراض الجهاز الهضمي مثل الغثيان أو آلام المعدة (8).

المصادر: