كيف يؤثر إيقاف التدخين في الوزن؟

يُعد التدخين أحد العوامل المؤثرة في الوزن، فهو يؤثر في مختلف أجهزة الجسم ويقلل الشهية والذوق.

وقد يكون لهذا التأثير دوراً في انتشار التدخين وصعوبة الإقلاع عنه.

وبسبب الانتشار الواسع لهذه الظاهرة والإدمان عليها سوف يوضح هذا الألبوم أهم النقاط عن هذه الظاهرة.

لسنوات طويلة كانت الاستفادة من التدخين في ضبط الوزن فكرةً سائدةً تسببت في زيادة صعوبة الإقلاع عنه، إذ يعاني معظم المدخنين زيادةً واضحة في الوزن بعد إيقافه (2,1).

وسطيّاً، يزن المدخنون أقل ب 4 - 5 كغ من غير المدخنين، ويرجع ذلك على نحو أساسي إلى النيكوتين الذي يؤثر في الدماغ، فيحدث شبعاً وبالتالي إنقاص الشهية (1).

ويؤدي النيكوتين دوراً في زيادة معدل الاستقلاب بالجسم مع تثبيط زيادة الوارد الغذائي المتوقع عن ذلك (1).

وتجدر الإشارة إلى أن التدخين يمكن أن يشكل أيضاً بديلاً سلوكياً عن تناول الطعام مما يؤدي إلى تراجع الوارد الغذائي، وبالتالي نقص السعرات الحرارية المتناولة (1).

إن الإقلاع عن التدخين قد يسبب لدى بعض المدخنين زيادةً مفرطة بالوزن، ومنه فإن إجراءات ضبط الوزن قد تكون فعالة في درء مخاطر البدانة المتوقعة(2).

ولابدَّ من الإشارة إلى أن زيادة الوزن قد تكون أكبر عند الأشخاص بمؤشر كتلة جسم (BMI) ضمن النطاقات التي تُعد صحية أو زائدة الوزن(3).

على الرغم أن زيادة الوزن محتملة، إلا أن الإقلاع عن التدخين يستمر بتقليل خطورة إصابة الشخص بأمراض القلب والأوعية الدموية (3).

ومع ما ذُكر سابقاً، فإن زيادة الوزن تُعد سبباً شائعاً لعدم محاولة الإقلاع عن التدخين وحتى العودة للتدخين بعد الإقلاع عنه (3).

تعديل الصور: Lama alsheikh

المصادر: