كتاب > ألـبومات

شاعر القصيدة المهربة

ولد مظفر النواب في الشهر الأول من عام ،1934 ليُصبحَ بعدها شاعر الرفض والحب والوطن، وعلى الرغم من انتمائه في بادئ الأمر لعائلة ارستقراطية، إلا أن همومَ الشعوب المثقلة كانت مشعله الأول وفتيل شعره، وعلى نحو أكثر من نصف قرن استقل النواب بدموعه مراكب الشعر راحلاً بها إلى من لا صوت له، وواصلاً عبرها إلى الحب أسرع من غيره، ومتوقفاً ليأخذ الإنسان معه في رحلة كان عنوانها من شطرين أولهما المنفى وثانيهما العراق.

لنتابع معاً في هذا الألبوم  جزءاً من أشعار النواب التي آمن فيها بالإنسان فصرخ عنه وأحبه.

هل أخرج للشارع؟ 

من يعرفني؟

من تشتريني بقليلٍ من زوايا عينها؟

تعرف تنويني… وشداتي… وضمي.. وجموعي

 (2) ص8

في تلك الساعة حيث تكون الأشياء بكاءً مطلقاً

(3) ص231

يا وطني، وكأنك في غربة..

وكأنك تبحث في قلبي عن وطن أنت ليؤويك!

نحن الاثنان بلا وطن.. يا وطني

(1) ص 394

جئتك من كل منافي العمر 

أنام على نفسي من تعبي

(2) ص 407

أصغر شيءٍ يُسكِرُني

في الخلق

فكيف الإنسان؟ 

(1) ص 463

المصادر:

1. النواب مظفر. الأعمال الكاملة. دار فاروس للطباعة والنشر.2012 ص.487

2. النواب مظفر.الأعمال الشعرية الكاملة.طبعة الألياذة.2006. ص460

3. باقر ياسين. مظفر النواب حياته وشعره. دار الغدير.الطبعة الثانية.2000. ص337