التوعية الجنسية > الصحة الجنسية والإنجابية
5 خرافات عن التشنج المهبلي
يشير التشنج المهبلي إلى التقبض أو التقلص المفاجئ للمهبل عند محاولة الإيلاج، مما يعيق ممارسة الجنس ويسبب الإزعاج والألم (1). ويُعدُّ الخوف أو القلق السبب الرئيس للحالة، مع وجود أسباب أخرى محتملة (1,2).
سنخبركم اليوم عن خمس خرافات شائعة عن تشنج المهبل.
1.كل ألم في أثناء العلاقة الجنسية سببه التشنج المهبلي!
قد يسبب التشنج المهبلي الألم في أثناء ممارسة الجنس ولكنَّه ليس السبب الوحيد؛ إذ يمكن أن يُعزى الألم إلى مسببات كثيرة مثل العدوى الجرثومية والفيروسية والفطرية، والتغيرات الهرمونية في فترة انقطاع الطمث، وبطانة الرحم الهاجرة، والتحسس من الكيماويات، والأورام وغيرها.
وهذا يعني أنه في حال وجود الألم يجب الحصول على الاستشارة الطبية (3).
2. إذا كانت السيدة تمارس الجنس في السابق، لن تتعرض لتشنج المهبل!
في حالات خاصة، يمكن أن يحدث تشنج المهبل حتى إذا كانت السيدة في السابق قد مارست الجنس دون مشكلات (1).
3. لا يوجد علاج للتشنج المهبلي!
التشنج المهبلي حالة قابلة للعلاج، ويمكن أن يكون العلاج نفسيَّاً من خلال العلاج المعرفي السلوكي (Cognitive Behavioral Therapy)، وتمارين الاسترخاء والتأمل. ويمكن استخدام العلاجات الموضعية الحاوية على مواد مخدرة موضعيَّاً مثل الليدوكائين، وتستطيع الاستفادة من ممارسة تمارين قاع الحوض (تمارين كيغل)، والتي تساعد على استرخاء عضلات الحوض، إضافةً إلى أساليب علاجية أخرى (1,2).
4. الجراحة هي الحل الأفضل لتشنج المهبل!
قد يحدث خلط بين تشنج المهبل وحالات أخرى تتطلب العلاج الجراحي، وقد يؤدي ذلك إلى إجراء جراحة لا داعٍ لها.
وتكون الجراحة ضرورية في حالات قليلة جداً من تشنج المهبل (1).
5. التشنج المهبلي خرافة تحدث فقط في عقل السيدة!
التشنج المهبلي حالة حقيقية وغير إرادية ويجب الحصول على المساعدة الطبية، وقد يكون لها أسباب متعددة منها تجربة جنسية أولى مؤلمة، معتقدات سلبية عن صورة الجسد والعلاقة الجنسية، التعرض لفحص طبي مؤلم، أو وجود حالة طبية مسببة (1,2).
المصادر: