عشر دقائق ووخزة صغيرة قد تجعل منك بطلاً!

تحتفل منظمة الصحة العالمية في الرابع عشر من حزيران باليوم العالمي للتبرع بالدم بصفته فرصةً لشكر متبرعي الدم جميعهم، وتقدير الدور المهم لهذه العملية للمرضى الذين يحتاجون الدم للبقاء على قيد الحياة. ويتبرع في الولايات المتحدة 3 فقط من كل 100 شخص بالدم، مما يجعل من هذه الفئة من الناس مميزةً بكرمها. لذا؛ لماذا لا تنضم لهم؟ (1,2).

من يمكنه التبرع بالدم؟

إن أي فرد عمره أكثر من 16 سنة، ووزنه أكثر من 50 كيلوغرامًا، غير مصابٍ بفقر الدم أو بارتفاع الضغط أو السكري غير المضبوط، ويشترط أن يكون الفرد بحالة صحية جيدة، وألا يشعر بأي مشكلات في أثناء عملية التبرع، ولا يمكن للحوامل أو الأشخاص المصابين بأمراض معينة من التبرع بالدم، كمرضى الايدز، والمرضى المصابين بأمراض قلبية أو رئوية شديدة، ومرضى الناعور، والابيضاض المزمن (3,4).

ما المعدل المسموح به للتبرع؟

يمكنك التبرع بالدم مرةً كل 8 أسابيع، ما يعني أن تبرعك بوحدتي دم في تبرع واحد يُوجِب عليك الانتظار ثمانية أسابيع قبل التبرع مرة أخرى (3,4).

ماذا يحدث في أثناء عملية التبرع؟

في البداية ستُسأَل عن بعض الاسئلة للتأكد من صحتك، وأنك مؤهل للتبرع بالدم، وقد يُجرَى فحص سريري سريع أيضًا، وقد تٌوخَز إصبعك للتأكد من عدم إصابتك بفقر الدم، ولمعرفة زمرتك الدموية. ثم تبدأ عملية التبرع بجلوسك على كرسي خاص مريح وإدخال إبرة في الوريد على ذراعك، ثم تجري عملية سحب 500 مل من الدم ببطء ويتابع المتبرعين بكل دقة في أثناء هذه العملية (4).

ما التأثيرات الجانبية لعملية التبرع؟

لا يعاني أغلب الأفراد أي اختلاطات مهمة أبداً، لكن هناك بعض التأثيرات البسيطة التي تصيب 2% من المتبرعين، كخفة الرأس أو فقدان خفيف للوعي، أو الشعور بالإرهاق في أثناء عملية التبرع أو بعدها، وقد تحدث كدمة خفيفة أو إيلام مكان إدخال الإبرة (4).

هل هناك احتمالية أن أصاب بفقر الدم نتيجة التبرع؟ 

يعدّ الأفراد ذات المخازن القليلة للحديد، والمراهقين والنساء في سن النشاط التناسلي والأفراد الذين يتبرعون بالدم أكثر من 3 مرات في السنة الفئات الأكثر تعرضاً لفقر الدم نتيجة التبرع (4).

يعدّ التبرع بالدم مهمًا لملايين المرضى سنويًّا الذين يعتمدون على نقل الدم للبقاء على قيد الحياة، ويكمن التحدي في الحفاظ على مخزون دائم من الدم، بسبب العمر الافتراضي لوحدة الدم. ويمكن الاستفادة من الدم المتبرع لدى كل من:

مرضى فقر الدم ومرضى فقدان الدم الحاد (النزوف مثلاً)، الذين يعدان أشيع سببين لنقل الدم.

مرضى الفشل الكلوي.

مرضى التهاب المفاصل.

مرضى السرطان الذين يتلقون العلاج الكيميائي (3،4).

وغيرها كثير من الاستخدامات للدم، لذا سارع بالتبرع بالدم، وإن كنت غير مؤهلٍ للتبرع، وشجع من يمكنه التبرع على ذلك، وساعد المرضى الذين يحتاجونك. 

المصادر: