التّصوير الصحفي

(التّصوير الصّحفي) مُصطلحٌ صاغَه المؤرّخ فرانك لوثر موت (Frank Luther Mott)، وأصبحَ مألوفًا بالفعل بعدَ الحرب العالمية الثانية.(1)

كانت بداية التّصوير الصّحفي الحديث عام 1925 في ألمانيا على ضوء اختراع لايكا (Leica) أول كاميرا 35 ملم.(1)

حظيت مجلة لايف (LIFE) بشعبيّة كبيرة والتي كانت تُنشَر أسبوعيًّا من عام 1936 إلى عام 1972، وهي من أكثر المجلّات الصحفيّة تأثيرًا في العالم.(1,2)

تُعدّ مجلة لايف بمثابة السجل المرئي لـ "القرن الأمريكي". فقد قام المصورون التسعون العاملون في المجلة منهم مارغريت بورك وايت، وألفريد آيزنشتات، وجوردون باركس، بتوثيق الأحداث والقصص والأشخاص الذين شكّلوا العصر الحديث.(2,4)

يُعتَقَد أنّ العصرَ الذهبي للتّصوير الصحفي امتدَّ من حوالي عام 1935 إلى عام 1975. ومن الواضح أنّ التلفزيون كان له تأثير هائل، فالقدرة على رؤية الأشياء مباشرة كانت أقوى من الصورة على الورق.(1)

كان من بين كبار المصورين الصحفيين في بداية عصر القصة المصوّرة

(Arthur Fellig "Weegee") آرثر فيليج "ويجي" الذي قام بتأريخ جريمة نيويورك.(3)

خلال الحرب العالمية الثانية، أصبح دبليو يوجين سميث (W. Eugene Smith) وروبرت كابا (Robert Capa) مشهورين بصورهما الحربية الجذابة.(1)

وهناك بعض المصورين الصحفيين قد وصلوا إلى مكانة "الفنانين" منهم: (Henri Cartier-Bresson) هنري كارتييه بريسون، (Dorothea Lange) ودوروثيا لانج، (Arthur Rothstein) وآرثر روثستاين.(3)

إنّ دورَ المصوّر الصحفي خطيرٌ للغاية. لقد توفي أكثر من 1000 مصوّر صحفي على المستوى الدولي منذ عام 1992 وهم يتعرّضون للاعتداء والانتقام والاختطاف بسبب تقديم صور قوية وحقيقية للعالم.(3)

يكسب المصورون الصحفيون احترامَ الجميع، فهم على استعدادٍ لتعريضِ أنفسهم للخطر من أجل التقاط أصدق الصور.

نذكر منهم "معتز عزايزة" الذي لقب ب "رجل العام" حسب مجلة الشرق الأوسط (5).

المصادر: