كتاب > ألـبومات

روايات لا يمكن تجاوزها

 

"الساعة الخامسة والعشرون"

روايةٌ تتناول أحداثَ الحرب العالمية الثانية وتبعاتها إنسانيّاً لا سياسيّاً، وذلك بعينِ  كاتب بصير، وفلّاح عاميّ، يُعايشان أهوالها، ليطاردهما الموت ويطاردون الحياة، لكن عند الساعة ما بعد الأخيرة تحدث المأساة؛ إذ تنهار الأخلاق وتنعدم القيمة الإنسانية ويتحوّل الإنسان لرقم في ظلّ سيطرة النظام الآلي (1).

"المحاكمة"

في حالة من العبثية والغرابة، يجد أحدهم نفسه _فجأة_ متّهماً ومعتقلاً في جرمٍ يجهله، ومُطالب بإثبات براءته، وفي غياب تام للعدالة وانتشار الفساد تغدو المهمة مستحيلة. رواية تحمل رمزيات دينية وفلسفية وإنسانية يُسقطها القارئ على واقعه كيفما يشاء(2).

"1984"

 "الحرب هي السلام، والحرية هي العبودية، والجهل هو القوة"  أنت مُراقب أينما كنت، فكلُ حركاتك وكلماتك حتى أحلامك يعرفها "الأخ الكبير" ومعاونيه، لا مكان للفرار، وليس عليك الرضوخ بل القبول والاقتناع، في جوّ من الرعب والعنف يحاول "وينستون سميث" مع صديقته التمرّد على واقعه والنجاة منه، فهل يتمكنا من إضرام الثورة، ومواجهة الطغيان؟!(3)

"زوربا اليونانيّ"

تُعقَد صداقة بين شخصين متضادين، أحدهما مثقّف غارق في الكتب والثاني أميّ لا يعترف بها، فبينما قضى أحدهما حياته يقرأ، كان الآخر يمارس جنونه العلنيّ في الحياة متلذِّذاً بكلّ ما فيها، ومتحرِّراً من كلّ قيودها ومطلقِاً لنفسه العنان. فهما شخصان يمكن أن يجتمعا في أيّ منّا، ودون أن نعرف من نحن! رواية فلسفية عن حب الحياة، وعن الفن والفرح، فهي تُلهِم القارئ لاختيار الطريقة التي يريد أن يعيش فيها(4).

المصادر:

الساعة الخامسة والعشرون. جيورجيو قسطنطين. ت نقش فائز. مسكلياني للنشر. تونس 2015. ص506.

المحاكمة. كافكا فرانز. ت وطفي ابراهيم. دار الحصاد للنشر دمشق 2004. ص 818.

 1984. أورويل جورج. ت الشامي أنور. المركز الثقافي العربي. الدار البيضاء 2006. ص352.

 زوربا. كازنتزاكي نيكوس. ت طرابيشي جورج. دار الآداب بيروت 1987. ص322.