طابعات مائية بدون حبر !!

تخيلوا أنه لما تخلص علبة الحبر بالطابعة تعبوها بالمي وتطبعلكم بوضوح!! ما أحلاها إذا بتزبط

طيب تخيلوا أنه تطبعوا الأوراق وتاني يوم تلاقو الكلام مختفي!! كنا نشوف هيك شي بالأفلام بس هلأ صار حقيقة.

كشف مجموعة من الكيميائيّين عن تقنيّة جديدة ستتيح لنا المجال الطباعة بواسطة الماء..

فكما الطابعة العادية تقوم هذه الآلة بسحب ورقة فارغة وتخرجها بعد أن تمت الطباعة عليها ولكنها تنفث الماء فقط بدلاً من الحبر، كما يعود الورق المستخدم إلى لونه الأصلي خلال يومٍ واحد مما يسمح بإعادة استخدامه.

يوضح فريق الكيميائيين العاملين على هذه الطابعة بأنّ تقنية "نفث الماء" ستسمح بالطباعة عشرات المرات على نفس الصفحة مما يجعلها خياراً موفراً للمال ومحافظاً على الأشجار في عالمٍ مازال يعتمد على الطباعة الورقية بشكلٍ كبيرٍ برغم أنه أصبح عالماً رقمياً.

يقول شون تشانغ شياو آن زانج، بروفيسور الكيمياء في جامعة جيلين في الصين والمشرف على هذا الاختراع: " تُشير العديد من الإحصاءات العالمية إلى أنّ حوالي 40 بالمئة من المطبوعات تُرمى في سلة المهملات بعد قراءتها لمرة واحدة فقط"

لكن ما هو سر هذه التقنية؟؟

السر يكمن باستعمال ورق خاص ... حيث سيتم معالجة هذا الورق بمادة كيميائية خاصّة، حيثُ أنَّ هذه المادة ستتلون بعد ارتباطها مع الماء، ومن ثم يختفي مرة أخرى خلال 22 ساعة. حيثُ سيتبخر الماء المطبوع عند درجة حرارة أقل من 35 مئوية أي ما يعادل 95 فهرنهايت وبالطبع فكلما ارتفعت درجة الحرارة كلما تبخّر أسرع.

ستخدم تشانغ وفريقه صبغة مركبة تدعى الـ oxazolidine ، تم إجراء القليل من الدراسات على هذه الصبغة والتي أنتجت طباعة واضحة زرقاء اللون بعد أقل من ثانية من نفث الطابعة للماء عليها.

حتى الآن استطاع الفريق أن ينتج أربعة ألوان من الطباعة بالماء انحصرت في الأزرق والأحمر الأرجواني والذهبي والأرجواني، ولكن الطباعة تكون بلون واحد فقط في كل مرة.

يصف تشانغ وفريقه الطباعة بالماء بالواضحة رغم اعتمادها على تكنولوجيا منخفضة التكلفة، فكل 50 مرة من الكتابة المتكررة بالماء تعادل واحد بالمئة فقط من تكلفة الكتابة بطابعات الحبر. وحتى عند استخدام الصفحة عشرات المرات فستبقى التكلفة أقل بسبعة عشر مرة من الطابعات النفاثة للحبر.

تزيد تكلفة الورق المعالج بالحِبر الغير المرئي بحواليّ الخمسة بالمئة عن سعر الورق العادي، ولكن يظن شون أنه لا يمكن مقارنة هذا الفرق في التكلفة بما يوفره استبدال الحبر بالماء.

لا تتطلب هذه الطريقة الجديدة أي تغييرات في الطابعة على الإطلاق، وإنما يتم استبدال الحبر الموجود في الخرطوشة بالماء بواسطة حقنة عادية.

أوضحت الدراسة بأن الماء يعتبر مورداً متجدداً وبالتأكيد لا يشكل خطراً على البيئة، تميل الأشكال السابقة من هذه التقنية في إخفاء الحبر إلى إخراج طباعة ذات تباين ضعيف وتستخدم أحياناً مواد كيميائية خطرة وتكون عالية التكلفة غالباً.

تكمن الخطوة التالية في تطوير هذه التقنية في العمل على دقة ومدة الطباعة، كما يتم العمل على تطوير آلة لتسخين الأوراق المطبوعة مسبقاً قبل إدخالها في الطابعة وذلك لتوفير الوقت اللازم لاختفاء الطباعة عنها، حيث تختفي الطباعة في خلال 30 ثانية عند درجة حرارة 70 مئوية (158 فهرنهايت).

بحسب تشانغ فإن الأوراق المصبوغة آمنة جداً، وللتأكد من ذلك سيتم إجراء اختبارات السميّة على الفئران.

أحلى شي إذا تطبقت هالتقنية عنا تلاقو محلات لتعبئة مياه الطابعات

ياترى لازم تكون هالمياه مقطرة و لا من ا لحنفية و لا بيصير مي مالحة ؟؟

هالسؤال برهن متابعيننا الرائعين جوجلو و خبرونا

المصدر:

هنا