الفلسفة وعلم الاجتماع > الفلسفة السياسية
ما تداعيات الديكتاتورية العسكرية على الدولة؟
توضِّح التجارب السابقة ثلاث نتائج محتملة عند الإطاحة بديكتاتور؛ فإمَّا يبقى النظام نفسه في ظل قيادة جديدة، أو ترسى الديمقراطية، أو يُستَبدَل النظام القديم بنظام استبدادي جديد. ومنذ الحرب العالمية الثانية؛ شهدت أكثر من نصف تغييرات النظام انتقالات من نظام استبدادي إلى آخر (1)؛ إذ يؤسِّس الديكتاتور لديكتاتور بعده.
فما تداعيات الديكتاتورية العسكرية على الدولة؟
- قمع الحريات:
- إنهاك الاقتصاد:
وفي حين تُستخدم العقوبات الاقتصادية وسيلةَ ضغطٍ على بلد ما بهدف إحداث تغيير سياسي أو مؤسساتي في البلد المُستهدَف أو زعزعة استقرار النظام القائم؛ تشير الدراسات إلى نمو ثروة الديكتاتور في ظل العقوبات الاقتصادية، إضافة لانخفاض تكاليف شراء ولاء أتباعه (4).
- إضعاف المؤسسات الديمقراطية:
وتحتفظ الأنظمة الديكتاتورية بمؤسسات سياسية تخفي طبيعتها الاستبدادية؛ فتسمح بالعمل السياسي وتنظيم انتخابات شكلية، ولكنها -في الواقع- تُستَخدم في إعادة توزيع السلطة بين مؤيدي النظام (3).
المصادر:
2- Poe SC, Tate CN, Keith LC. Repression of human rights to personal integrity in the 1980s: A global analysis. Am Polit Sci Rev. 1999;93(4):853–72. Available from: هنا
3- Svolik, M.W. (2013) The politics of authoritarian rule. New York: Cambridge University Press. Available at: هنا
4- Escribà-Folch, A. (2009) Authoritarian responses to foreign pressure: Spending, repression, and sanctions. Barcelona: Institut Barcelona d’Estudis Internacionals. Available at: هنا