حالات تمنعك من التبرع بالدم

للحفاظ على إمدادات الدم آمنةً في البلاد، ولضمان سلامة  كل من المرضى والمتبرعين على حد سواء؛ توجد بعض المتطلبات التي يجب على المانحين استيفاؤها.

إليكم بعض الحالات المؤقتة والدائمة التي تمنعكم من التبرع بالدم.

عمومًا، يجب أن يكون المتبرع بعمر (17 - 65) سنة، وبصحة جيدة، ووزن (50) كغ حدًّا أدنى، ولكن ما الحالات التي قد تمنع التبرع؟ (2,1).

يكون المنع مؤقتًا عند الإصابة بعدوى؛ مثل نزلة البرد، أو الإنفلونزا، أو التهاب الحلق أو المعدة، ويكون دائمًا في حالات العدوى المزمنة بفيروس نقص المناعة البشري (الإيدز)، أو التهاب الكبد الفيروسي B أو C.

(2,1)

يُمنَع التبرع بالدم بعد وشم أو ثقب الجسم مدةَ ستة أشهر.

ولا يُسمح بالتبرع لمن أخذ موادَّ بغير وصفة طبيب حقنًا وريديًّا.

(2,1)

لا يُسمح بالتبرع لمن لا يمتلك الحد الأدنى لقيمة الخضاب وهي (12) غ/دل للإناث و(13) غ/دل للذكور، كما هو الحال عند المصابين ببعض أنواع أمراض الدم (3,2,1).

مثل المصابين بفقر الدم المزمن مجهول السبب أو المرتبط بأمراض جهازية، والذين يعانون الثلاسيميا الكبرى أو فقر الدم المنجلي، أو عوز أنزيم G6PD (الفوال)؛ جميعها قد تُعرِّض سلامة المتبرع أو المريض للخطر (3).

كذلك، نقص الصفيحات مجهول السبب أو المرتبط بأمراض أخرى، أواضطرابات التخثر الوراثية أو المكتسبة؛ بسبب وجود خطر حدوث نزف في موقع بزل الوريد، ولأن العلاج عادةً ما يكون بمنتجات الدم (3).

ويُمنع من التبرع بالدم أيضًا مرضى نقص التروية القلبية العرضيون، أو من لديهم احتشاء عضلة قلبية سابق، أو المصابون بأمراض وعائية محيطية (مثل الخثار الشرياني) أو أمراض قلبية وكلوية مُحدثة بارتفاع الضغط، أو مرضى استبدال الصمام (3).

أو المصابون بالتهابات الجهاز التنفسي المزمنة والمتكررة، ومرضى الـ (COPD)، فضلًا عن مرضى السكري المعتمدين على الأنسولين؛ خوفًا من المضاعفات المحتملة، وزيادة خطر الإصابة بالتهاب الكبد والإنتانات الأخرى (3).

والسفر إلى المناطق التي تنتشر فيها عدوى ما؛ إذ نفذت العديد من البلدان سياسة تأجيل التبرع لمن سافر، أو أقام فتراتٍ محددة في بلدان معينة، وهو إجراء وقائي لتقليل خطر انتقال الأمراض (1).

ويُفضَّل تأجيل التبرع بالدم في أثناء الحمل وبعد الولادة فترةً تعادل مدة الحمل، أو بعد فطام الطفل عن الرضاعة بما يقارب ثلاثة أشهر واكتفاء الطفل من المغذيات الأخرى (2,1).

المصادر: