محاربة السرطان غذائياً, النصيحة الثالثة

إذا كان لديك تاريخ مع السرطان في عائلتك، أو أنك تصارع المرض حالياً، فإن نمط حياتك بما في ذلك الحمية الغذائية الخاصة بك يمكن أن يشكل فرقاً كبيراً لمساعدتك في محاربة هذا المرض. وانطلاقاً من مهمتنا كأخصائيي تغذية في تقديم العلم الغذائي الداعم في المرض أو بهدف الوقاية من المرض نقدم إليكم هذه السلسلة المكونة من 6 نصائح غذائية متعلقة بالسرطان.

• النصيحة الثالثة:

خفف من تناول اللحوم

أظهرت الأبحاث أن النباتيين أقل عرضة للإصابة بالسرطان بنسبة 50% مقارنة مع أولئك الذين يتناولون اللحوم. فما العلاقة بين تناول اللحوم و مخاطر الإصابة بالسرطان؟

تعتبر اللحوم فقيرة بالألياف و المواد المغذية الأخرى التي أثبتت خصائصها الوقائية المضادة للسرطان، فاللحوم تحوي مستويات عالية جداً من الدهون وغالباً ماتكون دهون مشبعة. وقد تم ربط الحمية مرتفعة الدهون بمعدلات أعلى من السرطان. يمكن أن تطور اللحوم مركبات مسرطنة وذلك اعتماداً على كيفية اعدادها.

خيارات أفضل للحوم و البروتين

لا تحتاج إلى إلغاء اللحوم نهائياً و تصبح نباتياً. إلا أن معظم الناس يقومون باستهلاك الكثير من اللحوم. يمكن خفض خطر السرطان بشكل كبير عن طريق تقليل الكمية المتناولة من المنتجات الحيوانية و عن طريق اختيار اللحوم الصحية.

• تناول اللحوم بحدها الأدنى: حاول أن تكون الكمية المتناولة من اللحوم في الوجبة الغذائية لا تتجاوز 15 % من مجمل السعرات الحرارية. حتى 10% تعتبر أفضل.

• اللحوم الحمراء فقط في بعض الأحيان: اللحوم الحمراء تحوي نسبة عالية من الدهون المشبعة.

• قلل حجم الحصة من اللحوم في كل وجبة: حيث يجب أن تكون الحصة بحجم راحة اليد.

• استخدم اللحوم باعتبارها منكهة أو موضوعة جانبا: حيث يمكن استخدام القليل من اللحوم لإضافة النكهة للغذاء بدلاً من استخدامها كعنصر رئيسي.

• أضف الفول وغيره من مصادر البروتين النباتية إلى وجبات الطعام

• اختيار اللحوم قليلة الدهن: مثل السمك، الدجاج، أو الديك الرومي. وشراء الاغذية العضوية إن أمكن.

• تجنب اللحوم المصنعة: مثل النقانق، السجق، اللحوم الباردة، و المرتديلا.

هل فاتتك النصيحة الأولى والثانية بمكنك إيجادها هنا & هنا

المصدر سنقدمه في نهاية النصائح