الكيمياء والصيدلة > كيمياء
سلسلة الفلور - الحلقة الثالثة - مصادر الفلور
كلنا نعلم بأن جميع معاجين الأسنان تحوي مادة الفلور و لكن برأيكم أليس هنالك مصادر أخرى تحوي الفلور ؟؟؟
دعونا نعلم المزيد عن مصادر الفلور الموجودة في كوكبنا الجميل..
تكون فائدة التطبيق الموضعي لفلورايد الصوديوم أكبر من الإستعمال الجهازي له (عن طريق الإبتلاع). وقد أظهرت العديد من الدراسات أن الاستعمال الجهازي للفلورايد قد يوفر القليل -أو لا يوفر أبداً- أي حماية للأسنان. علاوةً على ذلك، تشير الدلائل على أن التعرض للفلورايد يمكنه فقط أن يؤخر تسوّس الأسنان ولا يمكنه منعه و نقصد هنا بأن الأثر وقائي فقط .
وفيما يلي مصادر شائعة للفلورايد:
- مياه الشرب المفلورة: أعظم كميّة فلورايد يتعرّض لها الأطفال تنجم عن مياه الشرب المفلورة . و ذلك في الدول التي تضيف فلور إلى مياهها الوطنية و هذا للأسف ما لا نفعله في سورية و اذا تم ايجاد نسبة قليلة من الفلور تكون من الطبيعة البحتة و ليست مضافة صناعيا كما يحصل في الدول الأوربية و الأمريكية و اذا ما تم هذا الأمر سيكون له انعكاس ايجابي كبير على صحة الفم و الأسنان لجميع المواطنين و ستنخفض احصائيات نخور الأسنان عند الكبار و البالغين بشكل كبير جدا .
- معاجين الأسنان، الجل، المضامض الفموية، الحبوب وغيرها: ابتلاع حبوب الفلورايد يسبّب التسمّم الفلوري بنسبة 64% من الأطفال الصغار بحسب دراسة أجراها Dr.Pebbles 1974.
- معالجة الحبوب وغيرها من الأطعمة: عمليّة معالجة الأطعمة قد تزيد من تركيز الفلورايد الموجودة في هذه المنتجات.
- لحم الدجاج المعدّل كيميائياً: الفلورايد الموجود في هذه اللحوم يشكل خطر الإصابة بالتسمّم الفلوري على الأطفال الذين أعمارهم تحت الثامنة وفق مجلة (كيمياء الأغذية الزراعية 1999م).
- الحليب المجفف (حليب البودرة): يحتوي على كميّة من الفلور وقد يشكل خطر التسمّم الفلوري على الأطفال في مرحلة النمو .
- السمك والمأكولات البحريّة.
- الأطعمة المطهيّة في مقالي التيفال.
- البيرة والنبيذ.
- العصائر.
- المياه الغازيّة.
- الشاي الخالي من الكافيين، الشاي المثلّج.
- السجائر.
- الملح المفلور.
- المخدرات: enflurane, isoflurane, sevoflurane