العمارة والتشييد > التصميم المعماري
عجائب الدنيا السبع الحلقة الرابعة : معبد أرتمس
تم بناء المعبد في عهد الملك كرويسوس ملك ليديا، حوالي عام 550 قبل الميلاد وتمَّ إعادة ترميمه بعد حادثة حرقه بواسطة رجل مجنون يدعى هيروستراتوس عام 356 قبل الميلاد.
المعبد لم يكن مشهوراً فقط لكبر حجمه (110* 55 متراً) ولكن أيضا بسبب الأعمال الزخرفية الفنية الرائعة الموجودة فيه. تم تدمير المعبد عند إجتياح القوط للمدينة عام 262 ميلادية، مع بقاء القليل من الآثار الموجودة الآن في المتحف البريطاني.
تم إكتشاف بعض الآثار بعد عمليات الحفر والتنقيب ترجع لمعبدي كرويسوس والمعبد المجدد في القرن الرابع قبل الميلاد ولبقايا تعود لثلاث فترات زمنية أخرى.
إن الآثار الناجية لتمثال أرتمس تؤكد على نظرة اليونانين لها كآلهة، واقفة بشموخ وصلابة، فاتحة ذراعيها كدليل على العطاء. التمثال القديم صنع من الذهب، خشب الأبنوس، الفضة والحجر الأسود. الأرجل والوركان غُطيا بثوب مزخرف بنقوش الحيوانات والنحل، أما الجزء العلوي من التمثال فقد زيُّن بالعديد من الأثداء، وعلا رأسها غطاء مرتفع من النقوش و الزخارف للتبجيل.
بالإضافة لهذه الآثار يتواجد بعض من تيجان الأعمدة المحفوظة في المتحف البريطاني عليها العديد من التشققات.
أرتمس أو سينثيا كما يقال لها أيضا نسبةً لمكان ولادتها في جبل سينثيوس - ديلوس، كانت الأخت التوأم لأبولو، أبناء زيوس و ليتو.
لأرتمس شهرة كبيرة في الأساطير القديمة، حيث ذكرت في العديد من القصص و الروايات نذكر منها: أنها كانت واحدة من الآلهة العذراوات الثلاث لأوليمبوس: فيستا العذراء النقية، أثينا رمادية العينين وأرتمس عاشقة الغابات والمطاردة البرية عبر الجبال.
كانت سيدة البراري، حيث تعشق صيد الأيل بفضل نعومتها التي أعطتها المزايا في الإصطياد عن طريق القوس والسهام الفضية بالإضافة للسرعة العالية التي لديها.
-أيضاً يقال بأنها كانت القمر، كما كان فوبيز الشمس حيث كان يسمى فوبيز و سيلين (لونا) مُمَثِّلةً بذلك كلاً من المساء و الليل، تحمل الشعلة، مرتدية الجلباب الطويل، مع وشاح يغطي الجزء الخلفي من رأسها.
فوبيز العظيم، واحد من الآلهه الأولى، كما كانت سيلين (آلهة القمر)، في الواقع لا يوجد أي صلة بينهم و بين أبولو فقد كانت سيلين أخت هيليوس إله الشمس ومن هنا حدث هذا الخلط.
-أخيراً تم ذكر أرتمس في العديد من قصائد الشعراء، حيث قيل بأنها تمثل هيكات (Hecate)، آلهه في ثلاثة هيئات. سيلين في السماء، أرتمس في الأرض، و هيكات في العالم السفلي و في عالم الظلام.
أرتمس كانت تعبد في أثينا، كورينث و ثيبيس (مدن يونانية)، كآلهه التربية الصارمة ذات سمعة كبيرة، حيث تعنى في إستقامة العقل، والإحساس في شؤون العامة في نشاطاتهم الاعتيادية. حيث أرسلت سهامها في جميع المخلوقات البرية وسيطرت على أفعالهم.
متل ما لاحظتوا قليله هي الآثار الي بقيت من المعبد، بس كل المخطوطات و الاثار يلي بقيت سليمه بتدل انو كان واحد من اهم واكبر المعابد في عصره حتى صار واحد من عجائب الدنيا السبعة، برأيكون انتو شو كان اهم عامل ساعد في انضمامو لهالقائمة التاريخية؟
المصادر :
حقوق الصورة:
© 7 Wonders Board Game