الباحثون السوريون مشاركين على منصة مجتمع تعليلة-الأردن

جاءت أهمية مشاركة (الباحثون السوريون) كمبادرة عربية سورية مشاركة على منصة تعتبر الأشهر حضورا بين المثقفين والموهوبين الشباب الأردنيين، والعرب المقيمين في الأردن.

كما يجدر بالذكر أن تعليلة 2009 تواجدت في سوريا بالنتسيق مع ضياء زينه (عضو مكتبنا الإعلامي حاليا) وروان زين مؤسسة مجتمع تعليلة وربيع زريقات مؤسس مبادرة ذكرى وبمشاركة واسعة من ممثلين وموسيقين وشعراء وموهوبين سوريين وأردنين.

مبادرة (الباحثون السوريون) ممثلة بمؤسسها د. مهند ملك و عضو المكتب الإعلامي م. ضياء زينه وقفت على منصة تعليلة - باتصال عبر سكايب- بمشاركة كانت مهمة بأهمية المكان والزمان والحضور، حيث كان ذلك بالتزامن مع العيد السنوي الخامس لتأسيس (تعليلة) المقام في محترف رمال للفنون-عمّان من مساء يوم الأربعاء 30 إبريل 2014.

(تعليلة) كما سمتها مؤسستها روان زين -أو جمعية مجتمع تعليلة كما سجلت رسميا مؤخرا- فيها كل ما يدعوك للوقوف أمام جمهور من الأصدقاء المقربين وأصدقاء الأصدقاء كسمة تميز (تعليلة) عن غيرها من المنصات الاجتماعية، وبعفوية ارتجالية أو تحضير مسبق تسيطيع مشاركة فكرة تبحث لها عن جمهور على مستوى من الثقافة والمعرفة والذوق وطالما وجد المشاركون جمهورا حاضرا يبحث عنهم بدل أن يبحثوا عنه.

الحضور الفريد من مختلف طبقات المجتمع الأردني وانتماءاته والمشهود له عربيا وعالميا بالأكاديمية العالية وسعة الثقافة والانفتاح على العالم المعرفي والعلمي والأدبي، من مثقفين ورواد فنون وأدباء كأصحاب مبادرات أو مبتدعي أفكار، مبتدئين أو محترفين من مختلف سكان المحافظات الأردنية و بالإضافة إلى المقيمين العرب وحيثما تقام (تعليلة) شهرياً؛ كل ذلك يجعلك في ليلة واحدة أمام جمع يوحدهم مانؤكد عليه نحن (الباحثون السوريون)، ألا وهو العلم والمعرفة في أجمل صورها عندما تصبح أنت المبدع والمصدر والباحث والمتلقي كمجتمع متكامل، وحيث تتوحد وتتجسد الفكرة و المبادرة بأصحابها؛ إبداعا يتجلى على عقول طالما أريد لها أن تقبع بين مطرقة الجهل وسندان اللامصدر.

شكرا جزيلا تعليلة-الأردن

الباحثون السوريون

لمشاهدة الفيديو: هنا