الغذاء والتغذية > الفوائد الصحية للأغذية
الأفوكادو
إضافة نصف ثمرة من الأفوكادو إلى الغداء يومياً تشبع الجوع و تغني عن تناول مأكولات خفيفة بين الوجبات الرئيسية :
الأفوكادو فاكهة مليئة بالعناصر المغذية كمضادات الأكسدة و أوميغا 3 ( Omega3 - من الأحماض الدسمة الأساسية التي لا يستطيع الجسم اصطناعها ) تساعد في موازنة الوارد اليومي من السعرات الحرارية بالتوازي مع توفير الفيتامينات والمغذيات الأساسية التي تعتمد عليها أجسامنا.
دراسة جديدة وجدت أن إضافة نصف ثمرة من الأفوكادو إلى وجبة الغداء اليومية تساعد على إشباع الجوع وتمنع استهلاك المزيد من السعرات الحرارية خلال اليوم، حيث الشعور بالشبع عاملاً هاماً بتنظيم وزن الجسم لأنه يقلل الرغبة بتناول الوجبات الخفيفة بين الوجبات الرئيسية.
وقال أحد المشرفين على الدراسة أن هذه البحث يأتي استكمالاً للجهود المبذولة في مجال تنظيم وزن الجسم و علاج مرض السكري ، و دعماً جديداً للفوائد المعروفة للأفوكادو فضلاً عن العمل المستمر لاكتشاف المزيد من الفوائد التي يقدمها الأفوكادو الطازج عندما يتم تناوله يومياً ضمن نظام غذائي صحي.
كيف يمكن لإضافة الأفوكادو إلى الغداء أن تمنع الجوع ؟؟
قام الباحثون بتطويع 26 شخصاً بالغاً ممن يعانون زيادةً في الوزن - لكنهم يعتبرون أصحاء - وطلبت منهم إما إضافة نصف ثمرة أفوكادو طازجة إلى وجبة الغداء ، أو تناولها بدلاً من جزء من وجبة الغداء . و قد تم فحص مستويات كل من السكر و الأنسولين في الدم لكل مشارك قبل تناول الغداء و بعده ، و تم سؤالهم كيف أثرت إضافة الأفوكادو إلى الغداء على إحساسهم بالشبع خلال ال 3-5 ساعات التالية.
إنّ إضافة نصف ثمرة من الأفوكادو إلى الغداء اليومي للمتطوعين أنقصت رغبتهم باستهلاك المزيد من السعرات الحرارية بنسبة 40% على مدى ثلاث ساعات و 28% على مدى خمس ساعات ، كما أفاد المشاركون الذين استبدلوا جزءاً من غدائهم بنصف ثمرة من الأفوكادو بأنهم شعروا بالشبع بنسبة 26% على مدى ثلاث ساعات. هذا و قد لاحظ الباحثون أن مستويات سكر الدم لم ترتفع إثر تناول الغداء برغم أن إضافة الأفوكادو إلى غداء المشاركين أدت إلى زيادة الوارد من السعرات الحرارية و الكربوهيدرات (السكريات).
ما الذي يجعل الأفوكادو صحيّاً إلى هذه الدرجة ؟؟
• حصّة واحدة من الأفوكادو الطازج تحوي أقل كمية من السكر بين جميع أصناف الفواكه الطازجة الأخرى.
• يعد مصدراً طبيعياً للدسم الصحي.
• إضافة الأفوكادو إلى الحمية الغذائية تساهم بنسبة 8% من الحاجة اليومية من الألياف ، بينما تقدّم ثلاثة غرامات فقط من مجمل الكربوهيدرات.
• خُمْسُ ثمرة من الأفوكادو (ما يعادل أونصة واحدة) تحتوي على خمسين سعرة حرارية و ما يقارب عشرين فيتاميناً ومعدناً أساسياً.
• له دور بدرء أعراض هشاشة العظام و التهاب المفاصل الروماتوئيدي
على الرغم من أن الأبحاث التي تدور حول المزايا العديدة والفريدة لإضافة الأفوكادو إلى وجباتنا اليومية ما تزال في مراحلها الأولى ، فإن معظم أخصائيي التغذية والرعاية الصحية يتفقون أن الأفوكادو غذاء خارق بسبب خواصه المضادة للالتهاب التي تشمل الفينوستيرولات (Phynosterols) ، و مضادات الأكسدة الكاروتينوئيدية وغير الكاروتينوئيدية (Carotenoid and Non-carotinoid Antioxidants) ، أوميغا3 ، والأغوال الدسمة المتعددة .
المصدر: هنا