الكيمياء والصيدلة > صيدلة
الحب كيميائياً
الأوكسيتوسين هو هرمون الحب ومسبب الحب بس بتعرفو أنو ألو تأثيرات مختلفة حسب مراحل الحب؟
يعمل على تنشيط مشاعر الثقة والتجاذب بين الناس وذلك عندما يتم تحريره في الدماغ، وترتفع كميته في المراحل الأولى من الحب الرومانسي الغرامي.
ووفقا لبحث صادر في مجلة Journal of Neuroscience فإن هذا الهرمون ليس سهم الاله كيبوبيد "اله الحب" الذي يحث المرء على الوقوع في الحب مع اقرب شخص اليه ببساطة بل يعتمد إلى حد كبير فيما اذا كان الشخص أو لم يكن في علاقة أحادية ملتزمة أي هل سبق له ووقع في حب سابق!
قام فريق من الباحثين من جامعة بون في ألمانيا وفي أماكن أخرى برصد اللقاء الأول بين المشاركين في الدراسة من الذكور وامرأة جذابة في المختبر, وتم إعطاؤهم الأوكسيتوسين عن طريق رذاذ داخل الأنف قبل الاجتماع. النتيجة أن الرجال الذين أخذوا الأوكسيتوسين والذين كانوا قد أشاروا إلى أنهم حاليا في علاقة مستقرة حافظوا على مسافة أكبر مع المرأة في المختبر مقارنة مع الفتيان العازبين الذين أخذو الاوكسيتوسين ومع الرجال العازبين والملتزمين الذين أخذوا دواءاً وهمياً placebo.
على الرغم من أنهم أبقوا مسافة صغيرة نسبياً من 10 إلى 15 سم، فإن هذه المسافة يعتبرها معظم الناس خارج "المسافة الشخصية"، وهي المنطقة المخصصة للأحباء. لم تكن هذه النتيجة لأنهم لم يجدوا هذه المرأة جذابة بل بالعكس كانت نتيجة تقييم الرجال الملتزمين بعلاقة مساوية إلى درجة كبيرة مع باقي الرجال ووجدوا المرأة حسنة المظهر وجذابة.
وتشير النتائج إلى أن الأوكسيتوسين له دور في الحفاظ على العلاقات بعد فترات الحب الأولى وهذه الدراسة كما العديد غيرها تضيف أدلة على الطرق المختلفة التي يعدل فيها هذا الهرمون التفاعلات الاجتماعية فهو مسؤول على سبيل المثال عن ردود فعل مختلفة حسب الحالة, يعزز العلاقات مع الأشخاص المألوفين بينما يقوم على إثارة العدوانية والغضب بين الغرباء.
"مع الأوكسيتوسين لن نحصل على كل شيء ايجابي فقط "، ويقول ديرك سكيل، وهو طبيب نفساني يشارك في الدراسة واضاف "ما تسمونه محبب اجتماعيا أو معادي للمجتمع يعتمد على المنظور الخاص بكم".
وهناك الكثير لاكتشافه فيما يخص هذا الهرمون.
The source is : هنا