الهندسة والآليات > التكنولوجيا الطبية
وداعاً للحمل غير المرغوب
On... مانع حمل
Off ... بتحبل !!
معقول هيك بكبسة زر ؟؟ .. اي هيك صارت الشغلة .. تابعونا...
تمكن الباحثون من ابتكار طريقة ستغير واقع موانع الحمل في المستقبل، وهي عبارة عن رقاقة الكترونية صغيرة مزروعة في الجسم يمكن التحكم بها عن بعد لاسلكياً.
فخلال التسعينيات قام العلماء بتطوير رقاقة تحرر كميات صغيرة مدروسة من المواد الكيميائية، وفي عام 2012 زار بيل غيتس معهد ماساتشوسيتس وتناقش مع فريق العلماء حول إمكانية إيجاد طريقة لمنع الحمل تتمكن النساء من تشغيلها وإيقافها بكبسة زر كما أنها تدوم لسنوات، وكان الحل المقترح عبارة عن الرقاقة الصغيرة التي تم تصميمها سابقاً والتي يمكن زرعها داخل الجسم في الأرداف أو البطن أو حتى الذراع.
وتكمن أهمية هذه التقنية بأنها قد تساعد في إيصال الأدوية للجسم بشكل منظم، ولا تتوقف فقط على هرمون منع الحمل ويطلق عليها "التوصيل المبرمج للأدوية" وكانت الأختبارات السريرية الأولى لها عن طريق تجربة إيصال هرمونات خاصة للنساء اللواتي يعانين من هشاشة العظام
كيف تعمل ؟؟
تحتوي الرقاقة على خزانات صغيرة من هرمون "ليفونورجيستريل" الذي يستخدم في بعض موانع الحمل، وتعمل على تحرير حوالي 30 ميكروغرام من الهرمون يومياً، ويمكنها تخزين كمية تكفي لـ 16 سنة، بينما لا تدوم أفضل الطرق الموجودة حالياً والمعتمدة على الهرمونات لأكثر من 5 سنوات بعكس الرقاقة التي يمكنها البقاء لـ16 سنة.
وعندما ترغب المرأة بالحمل يمكنها إيقاف عمل الرقاقة بواسطة كبسة زر من جهاز التحكم عن بعد.
وهذه الميزة ستجعل الرقاقة مرغوبة من النساء أكثر من الأساليب الموجودة اليوم لأنها تسمح لها بالتبديل بين حالة منع الحمل والسماح به دون أي حاجة للعيادة والطبيب كما هو الحال مع بقية الوسائل.
العوائق التي ستواجه هذه التقنية:
- تكمن العوائق بداية بالفترة الزمنية الطويلة لتقنية ستزرع داخل الجسم، والتي لا يعلم عواقبها بعد فحتى الأعضاء الاصطناعية التي تزرع في الجسم تواجه مثل هذه المشاكل.
- كما تكمن المشاكل الأخرى في كونها تقنية لاسلكية قد تتضمن سرقة الجهاز أو التلاعب به أو حتى التلاعب بالبيانات المرسلة وخصوصاً أننا في ذروة نشاطات الاختراق الالكتروني، وكحل لهذه المشكلة تقول الشركة أنه سيتم إيجاد ترميز خاص لتأمين تشفير المعلومات ومنع اختراقها كما أن مشكلة التحكم عن بعد سيتم حلها بأن التحكم يجب أن يتم من مكان ملاصق للجلد ولا يمكن التحكم به عبر الجدران وعن بعد.
الآفاق المستقبلية ...
إن وجود مثل هذه التقنية قد تفتح الباب أما ما يسمى بالروبوتات الصغيرة بحجم حبة الدواء والتي قد تدور مستقبلا في أجسامنا لتوصل الدواء والهرمونات المناسبة مباشرة للدم وتقوم بصيانة الجسم البشري مباشرة من الداخل
ياترى الناس رح تبلش تتقبل فكرة زرع التقنية والشرائح الالكترونية تحت الجسم؟ على كلٍ إذا كنتو من يلي بيتقبلو هل الفكرة وحبيتو تجربوها لازم تنتظروا شوي .. لأنو رح تنزل عالسوق بالـ 2018 !
المصدر :
مصادر الصور: